أعلن بيوت، الموقع العقاري الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن إطلاق برنامج “تروبروكر TruBroker™”، أول برنامج مكافآت من نوعه تم تصميمه خصيصاً لتقدير جهود الوكلاء العقاريين والارتقاء بتجربة البحث عن العقارات في الدولة.

في ظل المنافسة الشديدة في سوق العقارات في الإمارات، قد يواجه الباحثون عن عقارات صعوبة في العثور على وسطاء عقاريين موثوقين وإعلانات عقارية دقيقة.

يسعى المستخدمون إلى الحصول على خدمة تتميز بالشفافية والجودة العالية لضمان عملية بحث سلسة وفعالة. يوفر برنامج “تروبروكر TruBroker™” الجديد من بيوت حلاً لهذه التحديات وذلك من خلال نظام تقييم قائم على الجدارة وكفاءة الخدمة المقدمة. يتضمن البرنامج شارات تعكس جودة الأداء ولوحة المتصدرين التنافسية، الأمر الذي يخلق بيئة تحفيزية للوسطاء العقاريين لتعزيز الفاعلية والتنافسية. يستفيد المستخدمون من خلال التعرف على الوكلاء العقاريين الأكثر كفاءة وبالتالي ضمان الحصول على خدمة عقارية ممتازة وتعامل سلس يتسم بالمصداقية، بينما يتم تمكين الوسطاء العقاريين من خلال استعراض خبراتهم للعامة.

مع وجود أكثر من 20 ألف وكيل عقاري حاليًا على موقع بيوت، يهدف برنامج “تروبروكر TruBroker™” إلى تحفيز الوكلاء العقاريين على الالتزام بمعايير عالية من جودة الخدمة والشفافية. من خلال عرضها لخبراء العقارات وخبراء المجمعات السكنية، تسلط المنصة الضوء على الأداء الاستثنائي للوسطاء العقاريين في مجالات مختلفة مثل رضا العملاء، سرعة الاستجابة، ودقة الإعلانات العقارية.

دور الوكلاء العقاريين في البرنامج:

يستخدم برنامج “تروبروكر TruBroker™” نظامًا يعتمد على قياس جودة الخدمة المقدمة، ليقوم بذلك بتقدير الأداء الاستثنائي ومكافأة الوسيط العقاري عليه، كما ينشر لوحة الصدارة الأسبوعية التي تسلط الضوء على الوسطاء الأكفأ. يمكن للوكلاء التفوق في لوحة المتصدرين من خلال كسب نقاط “تروبوينتس TruPoints™” مع ثلاث شارات أداء مميزة. تُمنح الشارة الأولى، “الوسيط سريع الاستجابة”، للوكلاء الذين يستجيبون بسرعة لاستفسارات المستخدمين. أما شارة “معلن بجودة عالية” فتُمنح للوكلاء الذين يضمنون دقة إعلانات العقارات من خلال ميزة “تروتشيك TruCheck™” الخاصة بموقع بيوت. عند استيفاء هذه المعايير، يصبح الوكلاء مؤهلين للحصول على شارة “تروبروكر TruBroker™” الرئيسية، التي تكافئهم على سرعة الاستجابة وجودة الإعلان، مما يضمن ظهورهم على رأس قائمة الوكلاء العقاريين على بيوت ليصل المستخدمين إليهم بكل سهولة.

تمكين الباحثين عن العقارات:

يقدم “تروبروكر TruBroker™” قيمة كبيرة للباحثين عن العقارات من خلال تمكينهم من الاتصال بأفضل الوكلاء العقاريين وبالتالي اتخاذ قرارات مدروسة خلال عملية البحث. يتم عرض شارات الأداء بشكل بارز على صفحة “ابحث عن الوكيل العقاري” المحدثة على بيوت وصفحات نتائج البحث، مما يسمح للمستخدمين بتحديد الوكلاء الذين لديهم سجل حافل في سرعة الاستجابة وجودة الإعلانات والأداء العام. يمكن للمستخدمين الاتصال بسهولة بالوكلاء من خلال تصفية عمليات البحث بناءً على الموقع، ونوع العقار، والغرض من استخدامه (للإيجار أو الشراء). تضمن هذه العملية المبسطة أن يجد الباحثون عن العقارات الوكلاء الأفضل بسرعة وسهولة، مما يعزز تجربتهم بشكل عام في البحث عن العقارات.

قال حيدر علي خان، الرئيس التنفيذي لشركة بيوت ورئيس مجموعة دوبيزل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يعد برنامج تروبروكر ™TruBroker عامل مؤثر وفعال في سوق العقارات، حيث يحدد معايير جديدة لتقدير ومكافأة الوكلاء العقاريين ذوي الأداء الأفضل، مع معالجة قضايا مهمة مثل الشفافية والمصداقية التي أصبحت محورية في هذا السوق والتي تعد من أكثر المسائل التي تشغل المتعاملين في السوق العقارية. من خلال تكريم الوكلاء العقاريين ومكافأتهم على خدماتهم الاستثنائية، فنحن بذلك لا نعزز تجربة البحث عن العقارات للمستخدمين فحسب، بل ندعم أيضًا الوكلاء والوكالات العقارية للحفاظ على معايير عالية الجودة. بالتزامن مع إطلاقنا الأخير لخدمة التخمين الذكية “ترواستميت TruEstimate™” لتخمين قيمة العقارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تم تطويرها بالشراكة مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي؛ تلتزم بيوت بوضع معايير جديدة في السوق العقارية وتمكين الباحثين عن العقارات من الوصول إلى مقدمي الخدمة الأفضل والخبراء في هذا المجال.”

برنامج المكافآت “تروبروكر ™TruBroker” متاح الآن على موقع وتطبيق بيوت،الأمر الذي يجعله في متناول كل من؛ الباحثين عن العقارات والوكلاء العقاريين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عن العقارات من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن المنطقة السقيفية في الدماغ؟.. هكذا تحفز التعامل مع المكافآت

تلعب منطقة صغيرة من الدماغ، تُعرف باسم المنطقة السقيفية البطنية  (VTA)، دورا رئيسيا في كيفية تعاملنا مع المكافآت، فهي تُنتج الدوبامين، وهو مُعدّل عصبي يُساعد على التنبؤ بالمكافآت المستقبلية بناء على الإشارات السياقية.

وقد أظهر فريق من جامعات جنيف (UNIGE) وهارفارد وماكغيل أن المنطقة السقيفية البطنية تتجاوز ذلك بكثير: فهي لا تُشفر المكافأة المتوقعة فحسب، بل تُشفر أيضا اللحظة المُتوقعة، بحسب تقرير في موقع ميديكال إكسبرس من جامعة جنيف.

ويُسلّط هذا الاكتشاف، الذي أصبح ممكنا بفضل خوارزمية تعلم آلي، الضوء على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي مع علم الأعصاب.

وتلعب المنطقة السقيفية البطنية (VTA) دورا رئيسيا في التحفيز ودائرة المكافأة في الدماغ، حيث تُرسل هذه المجموعة الصغيرة من الخلايا العصبية، وهي المصدر الرئيسي للدوبامين، هذا المُعدِل العصبي إلى مناطق أخرى من الدماغ لتحفيز فعل استجابة لمحفز إيجابي.

ويوضح ألكسندر بوجيه، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب الأساسية بكلية الطب بجامعة جنيف: "في البداية، كان يُعتقد أن المنطقة السقيفية البطنية هي مجرد مركز المكافأة في الدماغ. ولكن في التسعينيات، اكتشف العلماء أنها لا تُشفِّر المكافأة نفسها، بل التنبؤ بها".

وأظهرت التجارب على الحيوانات أنه عندما تتبع المكافأة إشارة ضوئية مثلا بشكل متسق، على سبيل المثال، فإن المنطقة السقيفية البطنية تُطلق الدوبامين في النهاية، ليس لحظة المكافأة، بل بمجرد ظهور الإشارة. وبالتالي، تُشفِر هذه الاستجابة التنبؤ بالمكافأة - المرتبط بالإشارة - بدلا من المكافأة نفسها.

ويُعد "التعلم التعزيزي"، الذي يتطلب الحد الأدنى من الإشراف، جوهر التعلم البشري. وهو أيضا المبدأ الذي تقوم عليه العديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تُحسّن الأداء من خلال التدريب، مثل AlphaGo، أول خوارزمية تهزم بطلا عالميا في لعبة Go.

وفي الدراسة الحديثة، أظهر فريق بوجيه، بالتعاون مع ناوشيغي أوشيدا من جامعة هارفارد وبول ماسيه من جامعة ماكغيل، أن برمجة المنطقة البطنية (VTA) أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا.

ويوضح الباحث من جامعة جنيف، الذي قاد هذا العمل، قائلا: "بدلا من التنبؤ بمجموع مرجح للمكافآت المستقبلية، تتنبأ المنطقة البطنية (VTA) بتطورها الزمني. بمعنى آخر، يتم تمثيل كل مكسب على حدة، مع تحديد اللحظة الدقيقة التي يُتوقع فيها".



وقال: "بينما كنا نعلم أن الخلايا العصبية في منطقة البطن البطنية تُعطي الأولوية للمكافآت القريبة زمنيا على تلك الأبعد في المستقبل - على مبدأ عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة - اكتشفنا أن الخلايا العصبية المختلفة تفعل ذلك على نطاقات زمنية مختلفة، مع تركيز بعضها على المكافأة الممكنة في غضون ثوانٍ قليلة، والبعض الآخر على المكافأة المتوقعة في غضون دقيقة واحدة، والبعض الآخر على آفاق أبعد".

وأضاف: "هذا التنوع هو ما يسمح بتشفير توقيت المكافأة. يمنح هذا التمثيل الدقيق نظام التعلم مرونة كبيرة، مما يسمح له بالتكيف لتحقيق أقصى قدر من المكافآت الفورية أو المؤجلة، اعتمادا على أهداف الفرد وأولوياته".

وتنبع هذه النتائج من حوار مثمر بين علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، حبث طور بوجيه خوارزمية رياضية بحتة تتضمن توقيت معالجة المكافآت.

في غضون ذلك، جمع باحثو هارفارد بيانات فسيولوجية عصبية واسعة النطاق حول نشاط المنطقة البطنية لدى الحيوانات التي تختبر المكافآت. "ثم طبّقوا خوارزميتنا على بياناتهم ووجدوا أن النتائج تتطابق تماما مع نتائجهم التجريبية".

في حين أن الدماغ يُلهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تُظهر هذه النتائج أن الخوارزميات يمكن أن تكون أيضا أدوات قوية للكشف عن آلياتنا الفيزيولوجية العصبية، وفقا للدراسة.

مقالات مشابهة

  • ” أمانة العاصمة “: إطلاق مبادرة الرقابة على المنشآت بمنى
  • علماء يستبعدون وجود “الكوكب إكس” في 75% من مواقعه المحتملة
  • “هيئة الطرق”: طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1446هـ
  • “هيئة الطرق”: طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة ضيوف الرحمن في الحج
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا “الكاني”
  • مبادرات نوعية لوزارة الحج عبر برنامج “فريق السعادة” لتحسين تجربة الحجاج
  • ماذا تعرف عن المنطقة السقيفية في الدماغ؟.. هكذا تحفز التعامل مع المكافآت