الصين تطلق بنجاح 10 أقمار صناعية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بكين : البلاد
أطلقت الصين، اليوم الجمعة، 10 أقمار صناعية على متن صاروخ حامل من طراز “لونج مارش-6 ” من مركز إطلاق الأقمار الصناعية بمقاطعة شانشي شمال البلاد، ودخلت الأقمار المدار المحدد لها مسبقًا بنجاح.
وذكرت شبكة “سي جي تي إن” الصينية، أن مجموعة “جيلي-03” المكونة من 10 أقمار صناعية تعد أول مجموعة تجارية متكاملة في العالم لأغراض الاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد.
وتعد هذه المهمة الرحلة رقم 534 لسلسلة صواريخ “لونج مارش”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أقمار صناعية الصين
إقرأ أيضاً:
كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
التحمت كبسولة "كرو دراغون" بمحطة الفضاء الدولية، اليوم السبت، حاملة طاقما مكوّنا من أربعة أفراد، في مهمة تستمر نحو ستة أشهر.
كان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا، أمس الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في كبسولة مُثبتة بأعلى صاروخ "فالكون 9".
وتشكل بعثة "كرو-11" مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج "كوميرشل كرو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والذي أنشئ ليكون بديلا من المكوكات الفضائية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
وقال طاقم محطة الفضاء الدولية للوافدين الجدد بعد وقت قصير من الالتحام وفق ما أظهره مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت "لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، ونحن في انتظاركم. نراكم قريبا".
وردّ مايك فينكي "صباح الخير يا محطة الفضاء، كرو-11 هنا، ويسعدنا جدا الانضمام إليكم".
وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم "كرو-11" سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.
كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.
ويحمل "كرو-11" أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات من المصدر نفسه تركوها على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.
وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.
وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن "ناسا" رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.