منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس الماضي، وأطلقت نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان يوم الخميس بعنوان "نداء عاجل"، إن فيضانات شديدة على مدار الشهر الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية.
وأضافت أنها تسعى للحصول على 13 مليونا و265 ألفا و650 دولارا لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.
وأوضحت أن عدد أفراد هذه الأسر يبلغ 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب والحديدة وصنعاء وإب وتعز.
ورغم جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر/أيلول الجاري، حسب المنظمة.
ولفتت إلى أن التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي يكون على الجماعات الأكثر ضعفا كآلاف النازحين داخليا، الذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية.
وتحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة.
ومنذ مطلع أغسطس الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في محافظات يمنية، مما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصا وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق أرقام حكومية وحوثية وأممية رصدتها الأناضول.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ضمن تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، مما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو تنتقد بمناسبة معرض لوبورجيه استمرار بيع أسلحة فرنسية للعدو الصهيوني
الثورة نت/
استنكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، “وجود شركات تبيع أسلحة تُستخدم في حرب غزة” في معرض لوبورجيه للطيران ، و”تزويد إسرائيل معدات عسكرية فرنسية”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت المنظمة غير الحكومية في بيان لها أن “الحكومة الفرنسية تُواصِل، رغم مزاعمها، إرسال مكونات مواد حربية لتصنيع الأسلحة في إسرائيل، مما يمهّد الطريق أمام إمكان رفع دعاوى بتهمة التواطؤ في جرائم دولية”.
واضافت المنظمة أن “على الدول التي تُواصل نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن تدرك أنها تنتهك التزامها بمنع جريمة الإبادة الجماعية، وتخاطر بأن تصبح متواطئة في هذه الجريمة”.
ولفتت المنظمة التي أطلقت بمناسبة معرض لوبورجيه موقعا إلكترونيا مزيفا بعنوان “معرض الإبادة الجماعية”، إلى أن “شركات الأسلحة هي الأخرى ليست في منأى عن خطر التواطؤ هذا”.
ودأبت الحكومة الفرنسية على نفي اتهامات المنظمات غير الحكومية بتسليم أسلحة إلى إسرائيل لأغراض غير دفاعية أو لإعادة التصدير.