لحظة طرد الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير من شاطئ في يافا (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ضاق المستوطنين الإسرائيليين ذرعًا بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أنهم طردوا أحد الوزراء من شاطئ في مدينة يافا الإسرائيلية، وسط أجواء من الاحتقان سادت دولة الاحتلال بشكل عام، الأمر الذي ظهر في إضرابات واستقالات موسعة الأسبوع الماضي.
#شاهد مستوطنون يهاجمون "بن غفير" ويحاولون طرده من أحد شواطئ تل أبيب pic.
بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري الإسرائيلي، هاجم مستوطنون إسرائيليون، ظهر الجمعة، الوزير اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير أثناء زيارته لشاطئ يافا المحتلة «تل أبيب».
يأتي هذا في الوقت الذي أشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الإسرائيليين يشعرون بالغضب، لذا طُرد وزير الأمن القومي بن غفير من شاطئ في تل أبيب ظهر اليوم الجمعة، وظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مشاهد توثق لحظة طرد وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال.
سبب طرد الوزير الإسرائيليوأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن السبب في طرد الوزير الإسرائيلي هو أنه أحد أهم أسباب تعطيل صفقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، والذين يصل عددهم حتى الآن إلى 101 فرد بعد قتل عدد كبير منهم بالخطأ على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالخطأ أثناء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
استمرار وتوسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي.
واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.
تصريحات مثيرة للجدل مستمرة للوزير الإسرائيلييذكر أن الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير له تصريجات مثيرة للجدل باستمرار حيث طلب هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الإسرائيلي المزعوم، وهو الأمر الذي دعا وزارات الخارجية لعدد كبير من الدول العربية والإسلامية إلى إصدار بيانات تدين هذه الدعوة التي قد تشعل المنطقة وتوسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي إضرابات واسعة بدأت الأحد الماضي من قبل اتحاد العمل الإسرائيلي، للمطالبة بزيادة أجور المدرسين مع بداية العام الدراسي في إسرائيل، فيما قطع عدد كبير من أهالي الأسرى الإسرائيليين الطريق، واعتصموا أمام مقر نتنياهو للضغط عليه للعمل على تمرير صفقة الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الوزیر الإسرائیلی قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بالتوازي مع الهجمات الإيرانية.. صواريخ يمنية فرط صوتية تضرب أهدافاً حساسة للعدو في يافا المحتلة
الثورة /
نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً حساسةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفتْ أهدافاً حساسةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ فرطِ صوتيةِ نوع “فلسطين2” وذلك في أوقاتٍ متفاوتةٍ خلالَ الـ24 ساعةً الماضية.
وأكدت أن العملية حقَّقَتِ أهدافَها بنجاحٍ، مشيرة إلى أن هذه العملية تناسقتْ مع العملياتِ التي ينفذُها الجيش الإيرانيّ والحرسُ الثوريُّ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ المجرم.
وحيت القوّات المسلَّحة اليمنيَّة، الجمهوريَّةَ الإسلاميَّةَ في إيرانَ شعبًا وجيشًا وقيادةً، وهي تواجهُ ببسالةٍ وبإرادةٍ وبعزمٍ وإيمانٍ العدوانَ الصهيونيَّ الغاشمَ، وتُسدِّدُ بالتوكُّلِ على اللهِ الضرباتِ تِلوَ الضرباتِ على منشآتِهِ ومقرَّاتِهِ وقواعدِهِ.
وأفاد البيان، بأنَّ القوّاتِ المسلَّحةَ اليمنيَّةَ وهي تُتابعُ بفخرٍ هذه التطوُّراتِ، تُؤكِّدُ أنَّها على العهدِ والوعدِ مع أبناءِ غزَّةَ ومجاهديها الأحرارِ الأوفياءِ، حتَّى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
أمريكا وبريطانيا تحثان رعاياهما على مغادرة كيان الاحتلال
/
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات وبعض موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين في بعثتها في “إسرائيل”.
ونظراً للوضع الأمني الراهن بين “إسرائيل” وإيران، وجّهت السفارة الأمريكية جميع موظفيها الحكوميين وأفراد عائلاتهم، بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر.
من جهتها، عزّزت الحكومة البريطانية نصائحها المتعلّقة بالسفر إلى كيان الاحتلال، حيث ذكر موقع وزارة الخارجية البريطانية على الإنترنت أنها تنصح حالياً بعدم السفر إلى الكيان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “ننصح مواطنينا بعدم السفر إلى إسرائيل”.
وفجر الجمعة 13 يونيو، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وردت إيران على العدوان، حيث استهدفت لليلتين متتاليتين كيان الاحتلال بهجومٍ صاروخي كبير، أسفر عن وقوع قتلى ومئات الجرحى وتدمير كبير في عدد من المدن والمستعمرات الصهيونية.