أمين عام للناتو يحث الصين على التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الصين يوم الجمعة إلى التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا وقال إن مساعدة بكين كانت عاملاً مهمًا في استمرار الحرب.
وقال ستولتنبرج للصحفيين في أوسلو “أصبحت الصين ممكّنًا حاسمًا لحرب روسيا ضد أوكرانيا. الصين هي التي تمكن إنتاج العديد من الأسلحة التي تستخدمها روسيا”.
حذر ستولتنبرج من أن استمرار بكين في تأجيج الحرب في أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصالحها وسمعتها.
وقال “أدعو الصين إلى التوقف عن دعم حرب روسيا غير القانونية”.
وصفت الصين في السابق تصريحات مماثلة أدلى بها حلف شمال الأطلسي بأنها “خبيثة” ومتحيزة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو / تموز إنه لا يريد أن تعمل الصين، التي لديها شراكة “بلا حدود” مع روسيا، كوسيط لكنه يأمل أن تمارس بكين ضغوطًا أكبر على موسكو لإنهاء الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".