انطلاق 5 دورات تدريبية للعاملين بالمحليات في مركز سقارة غدا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، انطلاق فعاليات دورات الأسبوع التدريبي السادس من الخطة التدريبية الجديدة للمحليات لعام 2024/ 2025، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، من خلال تنفيذ 5 دورات تدريبية يستفيد منها 185 متدربًا من جميع المحافظات.
تدريب كوادر الإدارة المحليةوأكدت «عوض» أن الوزارة تعمل على تدريب كوادر الإدارة المحلية على جميع مستوياتها من خلال الذراع التدريبي لها داخل مركز سقارة للتدريب، مشيرًة إلى أن الخطة التدريبية الحالية لمركز التنمية المحلية بسقارة تركز على إعداد كوادر محلية قادرة على تلبية احتياجات مجالات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث فيها مما يُمثل أهمية كبيرة نظراً لما يُهيئه التدريب للعاملين من معارف واكتساب مهارات جديدة يتطلبُها مناخ العمل، وزيادة قدرته على التعرف لأفضل الحلول للمُشكلات ويساهم ذلك في تقديم الخدمات بصورة أفضل وانجازها في أسرع وقت ممكن للمواطنين.
وأوضحت «عوض»، أن الأسبوع السادس لمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة سينطلق بتنفيذ دورة جديدة وهي دورة «إدارة خدمات مكتبات مصر العامة»، والتي تستهدف تدريب 56 من المديرين والعاملين بمكتبات مصر العامة الرئيسية والفرعية، ويتم تنفيذها علي مدار أسبوعيين متتاليين بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة.
مواجهة الزيادة السكانيةوقالت وزيرة التنمية المحلية، إن الأسبوع الحالي يشهد أيضًا تنظيم دورة عن «تنمية مهارات القيادات في مجال كسب التأييد وبناء الدعم للقضية السكانية»، ويتم تنفيذها بالتعاون مع الوحدة المركزية للسياسات السكانية بالوزارة، ويستفيد منه 28 متدرباً من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم ، مشيرًة إلي أن الدورة تأتى في إطار حرص الوزارة على المضي قدما نحو الاستمرار في دعم التحسن في معدلات النمو السكاني والخصائص والتوزيع السكاني وتحقيق العدالة الاجتماعية وسد فجوات التنمية، والحد من الزيادة السكانية.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية، إلي دعمها الكامل من خلال الذراع التدريبي بسقارة على زيادة قدرة وحدة السكان المركزية التابعة للوزارة لمواصلة جهودها لبناء كوادر سكانية حتي مستوي القرية قادرة علي تحديد الاحتياجات السكانية ووضع المشكلات علي أولويات العمل وإدراجها بخطة المحافظة السكانية ومتابعة الموقف السكاني باستمرار.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن المحتوى التدريبي لدورة «تنمية مهارات القيادات في مجال كسب التأييد وبناء الدعم للقضية السكانية» سيركز على تعريف القضية السكانية بالأرقام، والسياسات السكانية وتجارب الدول، ودور وزارة التنمية المحلية والمحليات فى القضية السكانية.
وأشارت «عوض» إلى استمرار 3 دورات تدريبية للأسبوع الثاني علي التوالي يتم تنفيذها خلال الاسبوع السادس من الخطة التدريبية للمحليات، وهي دورة تطوير المهارات الإدارية للقيادات «برنامج تمهير»، والتي تستهدف القيادات الميدانية من رؤساء الوحدات القروية وسكرتيري مجالس المدن والأحياء بالتعاون مع مركز تدريب استدامة بكفر الشيخ، ودورة «إعداد المدربين TOT»، ودورة «تأهيل قائدات العمل التنفيذي النسائية والرائدات الشابة»، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة والمجلس القومي للمرأة، ويستفيد من تلك الدورات 101 متدرب من العاملين بالإدارة المحلية بجميع المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولويات العمل الأسبوع السادس الإدارة المحلية التنمية المحلية الجهاز الإداري الخطة التدريبية الزيادة السكانية القضية السكانية المجلس القومي وزیرة التنمیة المحلیة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنمية المحلية وتمكين الشباب في المجالات التقنية والإبداعية
"العُمانية": وقّع مكتب محافظ شمال الباطنة والشركة العُمانية للنطاق العريض اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية بالمحافظة عبر تنفيذ مهرجانات وفعاليات مجتمعية متنوعة، تركز على تدريب الباحثين عن عمل وتمكين الأسر المنتجة ودعم مشاركتها في الحراك الاقتصادي.
وتنص الاتفاقية على التعاون في تنفيذ المبادرات المجتمعية والاقتصادية التي تجمع بين التدريب، والتمكين، ودعم المشاريع الصغيرة، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي للشركة العُمانية للنطاق العريض، لتعزيز دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع وتطوير المحافظات عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من المهندس ناصر بن مبارك الهِنائي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والاستراتيجية بالشركة العُمانية للنطاق العريض، والمهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة.
وأوضح المهندس ناصر بن مبارك الهنائي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والاستراتيجية بالشركة العُمانية للنطاق العريض أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لالتزام الشركة بمسؤولياتها المجتمعية، مؤكدًا أن الشركة ترى في هذه الشراكات ركيزة أساسية لتعظيم الأثر الوطني.
وقال إن الشركة حريصة على أن تتجاوز مبادراتها جانب الدعم المالي إلى بناء قدرات حقيقية للشباب، وتوفير بيئة مناسبة لابتكار مشروعات مستدامة، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى توفير فرص تدريب وعمل، وتعزيز حضور الأسر المنتجة في منظومة الاقتصاد المحلي إلى جانب جهود الجهات المختصة بالمحافظة.
وأضاف أن الشركة ستواصل الاستثمار في البرامج التي تعزز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
من جانبه أكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة أنّ هذه الشراكة تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتكامل المؤسسي، مشيرًا إلى أن محافظة شمال الباطنة تواصل أعمالها بمختلف المبادرات النوعية التي تُسهم في رفد سوق العمل بمهارات جديدة، وتفتح آفاقًا أكبر للأسر المنتجة.
وقال إن المحافظة تعمل على بناء بيئة داعمة للمشاريع المجتمعية، وهذه الاتفاقية تمثل إضافة حقيقية لمسار التنمية، ونثق بأن أثَرها سيظهر بشكل ملموس في تمكين الشباب وتحسين دخل الأسر المنتجة.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة نوعية في دعم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظات، إذ تؤكد حرص الجانبين على بناء شراكات وطنية تُسهم في تطوير المحافظات وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص بما يخدم المجتمع العُماني ويسهم في تنميته المستدامة.
كما وقّعت الشركة العُمانية للنطاق العريض اتفاقية تعاون مع شركة الإبداع الرابع، لدعم برنامج "مرسى – النسخة الخامسة لعام 2025"، وهو برنامج وطني يهدف إلى تدريب وتمكين الشباب العُماني الباحث عن عمل في مجالات التقنيات الناشئة والإبداع الرقمي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تنفيذ برنامج "مرسى 2025" على ثلاث مراحل متسلسلة، تبدأ بالإعداد والتأهيل واختيار المشاركين، ثم التدريب التطبيقي وحلقات العمل التقنية والإبداعية، وصولاً إلى مرحلة التمكين والربط الوظيفي عبر عرض المشاريع والتسويق الرقمي وتسهيل التوظيف للشركات.
وقّع الاتفاقية كلٌّ من المهندس ناصر بن مبارك الهنائي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والاستراتيجية بالشركة العُمانية للنطاق العريض، والمهندس أحمد بن خلفان البحري، الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع الرابع.
وأكد الطرفان على أهمية هذه الشراكة في تمكين الشباب العُماني وتنمية قدراتهم، وتعزيز التعاون بين الشركات الوطنية والمبادرات المجتمعية.
كما أكدا أن الاتفاقية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات الوطنية وصقل مهارات الشباب العُماني بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث.