قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.

شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.

وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ عام 2016 شكّل نقطة تحول رئيسية في المسار الاقتصادي لمصر، حيث شهد توقيع أول اتفاق مع صندوق النقد الدولي منذ عام 2011، ما فتح الباب أمام تطبيق عدد من الإصلاحات الجوهرية أبرزها تحرير سعر صرف الجنيه المصري.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الجنيه قبل هذا التحرير كان يعادل نحو 8 جنيهات للدولار، ثم شهد تقلبات قبل أن يستقر نسبيًا عند حوالي 15.5 إلى 16 جنيهًا لفترة غير قصيرة. ورغم الاستقرار الظاهري، فإن التحديات الاقتصادية كانت لا تزال قائمة وتتطلب متابعة دقيقة من صناع القرار.

وتابعت، أنّ الاقتصاد المصري تأثر لاحقًا بعدد من الأزمات العالمية، أبرزها جائحة كوفيد-19 في عام 2020، والتي أدت إلى تباطؤ شديد في معدلات النمو الاقتصادي كما حدث في معظم دول العالم، وتوالت التأثيرات مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب في غزة عام 2023، مؤكدة أن هذه الأزمات كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، لاسيما في ما يتعلق بالإيرادات الدولارية.

عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعارعالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين طباعة شارك عالية المهدي خالد أبو بكر سعر الصرف

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مجاعة غزة نتيجة لمحاولة الكيان الإسرائيلي استبدال الأمم المتحدة بمنظومة بديلة ذات أهداف سياسية
  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية