نقيب المأذونين يكشف سبب 90% من حالات الطلاق في مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال إسلام عامر نقيب المأذونين الشرعيين في مصر إن الأهل سبب نحو 90% من حالات الطلاق في مصر، وأضاف خلال حوار تلفزيوني "أم الزوج وأم الزوجة سبب رئيس في "خراب البيوت" في مصر.
وأوضح أن تدخل الأهل، خاصة السيدات، في العلاقات الزوجية لأبنائهم من أهم أسباب الطلاق في مصر.
سوء الاختياروكشف النقيب أسباب الطلاق الأكثر شيوعاً، بداية من سوء الاختيار منذ البداية، لافتاً "إلى ضرورة التكافؤ بين الطرفين لإنجاح الزواج، رافضاً فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بغير المتعلمين.
وأكمل "في علاقة من هذه العلاقات، ناجحة ومستمرة، مؤهل عالي وهو دون مؤهل، لكن هو طلع بدماغه لتفكير مراته، وهي نزلت بدماغها لتفكير جوزها، لو فيه تكافؤ بين الطرفين مش هيبقى طلاق".
وأشار عامر إلى أن غياب الوعي والإدراك والفهم للأمور الزوجية، أحد الأسباب الرئيسية أيضاً في الطلاق.
وتابع "المشكلة مش في واقع الانفصال بحد ذاته، المشكلة في الأطفال، إحنا بنشوف أطفال شوارع تحت الكباري بتشم وبتشرب مخدرات، ده بسبب انفصال الأب والأم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".