أبوظبي للصيد والفروسية يسجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس بأكبر برقع صقر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، إنجازاً عالمياً جديداً بتسجيله رقماً قياسياً يضاف للمرة الأولى لموسوعة غينيس، لأكبر برقع صقر في العالم.
وتحقق ممثلو الموسوعة، واعتمدوا قياسات البرقع الذي بلغ قطره 1.95 متر، متجاوزاً الحد الأدنى الذي وضعته الموسوعة لتسجيل الرقم الذي كان 1.65 متر.
شراكة مثمرةوتحقق هذا الإنجاز على هامش معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، بفضل الشراكة المثمرة بين هيئة أبوظبي للتراث ومجموعة "أدنيك"، مما يعكس التزام المعرض بالحفاظ على الثقافة والتراث الإماراتي والترويج له على المستوى العالمي.
وقال عبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة: "هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل هو ثمرة الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على تراث الصقارة الإماراتي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، وضمان استمراريته للأجيال المقبلة، ونحن فخورون بإضافة هذا الإنجاز إلى قائمة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات، وتسليط الضوء على جهود أبوظبي الرائدة في صون التراث الإماراتي".
تصميم البرقعوأضاف أن "تصميم البرقع أخذ في الاعتبار جميع الجوانب التقنية والتقليدية التي تميز برقع الصقر الإماراتي، الذي يُعد أداة أساسية في تدريب الصقور على الصيد، وأنه استوفى المعايير المطلوبة كافة، التي تم اعتمادها في عملية التقييم، وهو ما يسهم في تعزيز الترويج للتراث الأصيل لدولة الإمارات".
من جانبه، أعرب حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، عن فخره بهذا الإنجاز، وقال: "يمثل تحقيق هذا الرقم القياسي في موسوعة "غينيس" خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، شهادة على التزامنا بالتعريف بالإرث الحضاري الكبير والغني للدولة، والترويج له على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف: "هذا الإنجاز يعكس ليس فقط اعتزازنا بالتقاليد الإماراتية، بل أيضاً التزامنا بعرضها على مستوى عالمي، ومن خلال هذا الرقم القياسي، نأمل في إلهام الأجيال القادمة لتقدير ومواصلة إرث الصقارة، الذي كان ولا يزال جزءاً من تاريخنا وهويتنا".
ويعد برقع الصقر، الذي يعود استخدامه إلى الحضارات القديمة في منطقة الشرق الأوسط ، أداة أساسية في ممارسة الصقارة منذ قرون، وظيفته الأساسية هي حجب رؤية الصقر للحفاظ على هدوئه ومنعه من التفاعل مع ما حوله.
وصنع البرقع القياسي بالكامل بأياد إماراتية باستخدام الطرق والمواد التقليدية، بما فيها جلد الإبل، وحقق رقماً قياسياً يضاف للمرة الأولى لموسوعة غينيس لأكبر برقع صقر في العالم، بعد أن استوفى جميع المعايير التي حددتها الموسوعة للتقييم، ما يعزز مكانة هذا الإنجاز ضمن التراث الأصيل لدولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للصید والفروسیة هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
الرئيسان الإماراتي والأمريكي يبحثان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلاقات الإستراتيجية والعمل على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أيضا خلال استقباله في قصر الوطن في أبوظبي دونالد ترامب الذي يقوم بزيارة دولة إلى الإمارات، القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الإمارات أهمية الزيارة في دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات، مثمنا ما عبر عنه الرئيس الأمريكي من توجهات إيجابية تجاه تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الأمريكية منذ توليه منصبه والتي ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار.
واستعرض محمد بن زايد وترامب آفاق التعاون وفرص توسيع مجالاته خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
كما بحث الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد رئيس الإمارات على أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الإمارات والولايات المتحدة تجمعهما علاقات صداقة وتحالف إستراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة، إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
كما شدد سموه على حرص الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة وذلك انطلاقا من نهج الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وقال محمد بن زايد إن الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بصداقة متينة على مدى عدة عقود كانت دولة الإمارات خلالها شريكا موثوقا للولايات المتحدة، مؤكدا حرص الإمارات على مواصلة تعزيز هذه الصداقة وتقويتها لمصلحة البلدين وشعبيهما بجانب مواصلة العمل معًا في كل ما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى الشراكة القوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل المستقبل والتي عززها دعم فخامته خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
من جانبه أشاد الرئيس الأمريكي بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة بلغت أعلى مستوياتها وتواصل تحقيق مزيد من التطور.
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس ترامب إعلان تدشين “مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات” وهو جزء من مجمع ذكاء اصطناعي مشترك بين الإمارات والولايات المتحدة.
وكان ترامب قد كتب كلمة في سجل الزوار في قصر الوطن عبر خلالها عن سعادته بزيارة الإمارات ولقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن العلاقات الإماراتية – الأمريكية إستراتيجية راسخة، وأنهما يواصلان العمل معا على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة متمنيا للإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، إلى الإمارات العربية المتحدة، في ثالث وآخر محطات جولته الخليجية التي بدأها في الرياض ثم قطر.
المصدر: وام