راشد عبد الرحيم: ما بعد الصين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في زيارة الرئيس البرهان و وفده الحالية للصين وقعت إتفاقيات عديدة و ذات قيمة عالية و في مجالات مهمة .
الخشية ان تقابل هذه المنجزات المهمة بمثل ما قوبلت به إتفاقيات سابقة مع العديد من الدول و الجهات و إنتهت إلي أضابير و أوراق و ملفات في دهاليز التعاون الدولي بوزارة المالية .
تعطل و تأخر تنفيذ الإتفاقيات يؤدي للعديد من التعقيدات اخطرها ان ينظر لبلادنا بأنها غير جادة و غير حريصة .
عدم التنفيذ هو إهدار لوقت ثمين بضيع علي بلادنا و مؤسساتنا و شعبنا .
بعد الحرب لن يعود لنا ترف التردد و التأخر و ااوقوع في براثن الروتين الحكومي لتتحول الإتفاقيات إلي سفريات موظفين لا تحقق غير أهدار العملات غير السودانية الشحيحة علي النثريات .
البدء الفوري في إنفاذ ما توصلنا له مع الصين يمكننا من الإنتقال إلي خطوات مهمة مثل البدء في التوصل لإتفاقيات في القضايا العاجلة مثل حسم الحرب بإتفاقيات تسليح سريعة و مواجهة ما يحاك في المنظمات الدولية من مؤامرات بدات فعليا قبل يومين .
حاجاتنا اكبر من ان يسعها تعاون مع الصين فقط رغم اهميته و رغم التعامل الإيجابي و الإستقبال المشرف و الذي تجلي واضحا في زيارة الرئيس البرهان .
نحتاج إلي إختراق مماثل في علاقاتنا مع روسيا لمزيد من تأمين متطلبات الحرب و العلاقة مع الأمم المتحدة و مجلس الأمن .
الصين و روسيا دول مرتبة و منظمة و جادة في تعاملاتها الثنائية .
لن نتعلم من الحرب إذا لم نحسن إستغلال الفرص و الزمن و العلاقات .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجارح: البرهان يواصل نهج البشير في دعم متطرفي ليبيا واستهداف حدودها.. وتحية للمدافعين عن حدود الوطن
الجارح: البرهان يواصل نهج البشير في دعم المتطرفين.. والتحية للقوات المسلحة الليبية المدافعة عن حدود الوطن
ليبيا – اتهم الكاتب والباحث السياسي، محمد الجارح، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بمواصلة سياسة نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في دعم الجماعات الإسلامية والمتطرفة داخل ليبيا، مشيدًا في الوقت ذاته بصمود القوات المسلحة الليبية على الحدود الجنوبية.
الجارح: البرهان يخلط الأوراق ويزوّر التاريخ
وفي تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، قال الجارح إن محاولات البرهان “لخلط الأوراق وتزييف التاريخ” لن تُخفي ما وصفه بسجل الدعم السوداني للجماعات الإسلامية والمتطرفة في ليبيا، ولا سيما خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
دعم سوداني لتحالف فجر ليبيا وجماعات متطرفة في الشرق والجنوب
وأشار الجارح إلى أن النظام السوداني حينها قدّم دعمًا ماديًا وسياسيًا، وربما استخباراتيًا، لتشكيلات موجودة في طرابلس ومصراتة، ضمن تحالف “فجر ليبيا”، إلى جانب دعم مجموعات متطرفة في بنغازي ودرنة ومناطق الجنوب الشرقي.
وسرد الجارح واقعة اعتراض طائرة محملة بالأسلحة أُجبرت على الهبوط في مطار الكفرة في سبتمبر 2014، كدليل ملموس على هذا الدعم، بالإضافة إلى فضائح تورط فيها ملحقون عسكريون سودانيون وتعاون مع حكومة “الإنقاذ” غير المعترف بها دوليًا آنذاك.
اتهامات جديدة باستخدام مسيّرات بدعم غربي
وأفاد الجارح بأن هذا النهج ما يزال قائمًا في عهد البرهان، مشيرًا إلى ثبوت استخدام قواته مسيّرات أوكرانية مدعومة من دول غربية، في محاولات لاستهداف الأراضي الليبية ومواقع الجيش الليبي جنوب غرب البلاد.
تحية للمرابطين في الجنوب
واختتم الجارح تدوينته بتوجيه تحية إلى عناصر القوات المسلحة العربية الليبية المرابطين على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية، مؤكدًا أنهم “الدرع الحامي لما تبقى من سيادة ليبيا وأمن شعبها”، ومشيدًا ببسالتهم وتضحياتهم في صد أي تهديد خارجي.