كلية التربية بالرستاق تستقبل 300 طالبا في 5 تخصصات.. الأحد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
تستقبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق، الأحد، 300 طالب وطالبة ينضمون إلى برامج إعداد المعلم التي تطرحها الكلية في تخصصات اللغة الإنجليزية وتخصص العلوم والرياضيات إلى جانب برنامج توطين الوظائف التدريسية في المناطق البعيدة.
وأشار الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية إلى ارتفاع المعدل التنافسي للحصول على مقعد دراسي بالكلية لهذا لعام، حيث وصل أعلى معدل تنافسي في البرنامج العام إلى 99.
وستضم الكلية 300 طالب وطالبة 172 من الذكور و128 من الإناث، وسيدرس 100 منهم في تخصص اللغة الإنجليزية كما سيتوزع الباقون بواقع 50 طالبات وطالبة في كل تخصص على تخصصات العلوم (كيمياء وفيزياء وأحياء) و تخصص الرياضيات.
وأعدت الكلية لاستقبال الطلبة الجدد برنامجا تعريفيا شاملا يتعرف من خلاله الطلبة على الهيكل التنظيمي للكلية واللوائح الطلابية وما ينبغي التركيز عليه في السنة الدراسية الأولى، مستهدفين رفع الوعي بمتطلبات مرحلة الدراسة الجامعية، وكيفية التوائم مع احتياجاتها على المستوى المعرفي والمهاري، حيث تتجاوز مؤسسات التعليم العالي بمناهجها ومتطلباتها مرحلة الفصول الدراسية والإطار التلقيني إلى مدارات تتصل بالتعلم الذاتي والتفكير النقدي والانتماء للأنشطة والبرامج التي تستكشف مكونات الطلاب وتصقلها وتطورها، مما يجعل الطالب متفردا بتجربته في نهاية رحلته الدراسية.
وسيتاح لمراكز الكلية وأقسام الكلية الأكاديمية والمساندة الالتقاء بالطلبة وتعريفهم بمهامهم وأدوارهم والخدمات التي يقدمونها للطلبة كمركز نظم المعلومات وتقنيات التعليم، ومركز شؤون الطلبة، ومركز التدريب والتوجيه الوظيفي، واستعراضا للائحة القسم الداخلي بالكلية وتقديم نبذة عن البرنامج التأسيسي واختبارات تحديد المستوى كما سيتضمن فعاليات الأسبوع التعريفي امتحانا لتحديد المستوى في الرياضيات لطلبة الرياضيات والعلوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی تخصص
إقرأ أيضاً:
46 مركزًا متخصّصًا لتعديل البرامج الدراسية للطلبة في القبول الموحد
مسقط- العمانية
وفرت وزارة التربية والتعليم 46 مركزًا متخصصًا للدعم الفني لطلبة دبلوم التعليم العام لتعديل البرامج الدراسية في القبول الموحد وتستمر في تقديم خدماتها حتى مساء غدٍ /الخميس/.
وتهدف هذه المراكز إلى دعم الطلبة خلال مرحلة تعديل البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد، وهي مرحلة محورية تتطلب دقة في اتخاذ القرار ووعيًا بالخيارات المتاحة.
وقالت فاطمة بنت خلفان الفورية المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية إن هذه المراكز موزعة جغرافيًّا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل جميع الطلبة سواء داخل سلطنة عُمان أو من الدارسين خارجها.
وأضافت أن المراكز تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات دراسية مدروسة عن طريق تقديم الدعم الفني والإرشادي الذي يُسهم في استخدام النظام الإلكتروني للتسجيل والتعديل بطريقة صحيحة وسلسة.
ووضحت أن هذه الجهود لم تكن آنية، بل سبقتها مرحلة تحضيرية شاملة، بدأت باختيار مواقع المراكز بدقة، وترشيح الأخصائيين المشاركين، وتجهيز المرافق بالأجهزة والحواسيب وتوفير شبكة الإنترنت، بما يضمن تقديم خدمة فعالة للطلبة وأولياء أمورهم.
وذكرت المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية أن تقديم هذه الخدمات تولاها 158 من رؤساء الأقسام والمشرفين وأخصائيي التوجيه المهني، ممن بادروا بالعمل خلال الإجازة الصيفية، موزعين بطريقة مدروسة تضمن شمولية التغطية على امتداد المحافظات التعليمية.
وقد تم الإعلان عن مواقع هذه المراكز عبر مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية؛ لضمان وصول المعلومة لجميع الطلبة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية هذه المرحلة، وضرورة ترتيب البرامج الدراسية بدقة واهتمام.
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه المراكز الرد على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور حول عملية التسجيل، وآلية ترتيب البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني، سواء بالحضور المباشر أم الاتصال الهاتفي أم عن طريق مجموعات التواصل.
كما تقدَّم الاستشارات المهنية الفردية لتوجيه الطلبة وفق ميولهم الأكاديمية، مع المساعدة في حلّ الإشكالات التقنية التي قد تعترضهم أثناء التعديل أو الحفظ، بالإضافة إلى متابعة مستجدات البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة، والتواصل مع المختصين في مركز القبول الموحد عند الحاجة لدعم فوري للحالات الخاصة.
وتُعَد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسيّة في عملية التسجيل والقبول، وتتطلب من الطالب الاطلاع الواعي على دليل الطالب، وفهم اشتراطات البرامج، والتأكد من إدخال عدد كافٍ من البرامج الدراسية المتاحة، بما يعزز فرص الحصول على مقعد دراسي مناسب ويقلل من احتمالية ضياع الفرص بسبب الترتيب غير المناسب.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم -عن طريق استمرار هذه الجهود- على التزامها الراسخ بتقديم خدمات تعليمية داعمة وفعالة للطلبة في مراحلهم المفصلية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مبنية على وعي ومعرفة، تعكس جودة التوجيه، وتؤسس لمستقبل أكاديمي ناجح في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها.