ما حقيقة إفلاس البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكدت مصادر مصرفية، قرب إفلاس البنوك التجارية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين جراء استمرار السياسة المالية التي تتبعها الجماعة في مناطقها..
وكشفت المصادر، بأن قرارات البنك المركزي في عدن التي تم إلغاؤها بضغوط خارجية تحت تهديدات الحوثيين، كانت تمثل طوق نجاة لتلك البنوك، التي باتت اليوم على وشك الإفلاس .
وأشارت المصادر إلى ان استمرار الحوثيين بانتهاج سياسة مصرفية ومالية تهدد العمل المصرفي في مناطق سيطرتها، والتي هي ضمن مخطط خطير ..
واكدت المصادر، بأن البنوك في صنعاء تعاني من أزمة سيولة بسبب عدم ايفاء البنك المركزي في صنعاء لهذه البنوك بالسحب من أرصدتها المستثمرة لديه في أذون الخزانة من بداية الحرب، إلى جانب منع البنك المركزي بصنعاء الأرباح التي كانت تجنيها البنوك من استثمار السيولة في أذون الخزانة..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، في تصريح خاص لصدى البلد، أن ما أثير حول منع 200 طالب من طلاب مدرسة البلينا الثانوية التجارية من دخول الامتحانات اليوم، غير دقيق.
واوضح أن الواقعة تتعلق بـ65 طالبًا فقط، لم يُسمح لهم بدخول لجنة الامتحان؛ بسبب عدم تسجيلهم على سيستم الامتحانات.
وأضاف "السيد" أنه سيتم حل المشكلة اليوم، على أن يُسمح للطلاب المتضررين بدخول الامتحانات بدءًا من السبت المقبل، ولكنهم سيؤدون امتحان اليوم في الدور الثاني، مؤكدًا أن الخطأ يقع على الطالب نفسه وليس على المدرسة أو الإداريين.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم أن الطالب مُلزم بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، وتحديدًا في شهر فبراير، باستكمال بعض الإجراءات إلكترونيًا.
تشمل دفع رسوم المدرسة، ورسوم التقدم للامتحانات، ورسوم الجدارات، إلى جانب رسوم التسجيل الإلكتروني، ويتم سداد تلك الرسوم من خلال مكاتب خارجية مرخصة.
وأشار المصدر إلى أن الطالب، بعد السداد، يدخل على موقع المدرسة لسحب صحيفة الأحوال، وتحقيق الشخصية، ورقم الجلوس، وإقرار الموانع، ثم يتوجه بهذه المستندات إلى إدارة المدرسة، والتي تقوم بدورها بجمعها وإرسالها إلى لجنة النظام والمراقبة التابعة لها المدرسة.
وشهد محيط مدرسة البلينا الثانوية التجارية اليوم، تكدسًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، بعد تفاجئهم بعدم وجود أسماء أو أرقام جلوس أبنائهم داخل اللجان، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بشأن مستقبلهم الدراسي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تندد بما وصفوه بـ"الإهمال الإداري" الذي تسبب في منع الطلاب من دخول الامتحانات أسوة بزملائهم