مكان: هذا ما تطالب به حماس مقابل مختطفين مرضى ومسنين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" صباح اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، إن "حركة حماس تصر إطلاق سراح السجناء الأمنيين الخطرين، مقابل الافراج عن المختطفين المرضى وكبار السن في المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضافت الهيئة نقلاً عن القناة 11 العبرية، استنادا الى مصدر أجنبي مطلع على المحادثات، أن "هذا المطلب يشكل تحديا كبيرا أمام تقدم الاتصالات بين الطرفين".
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأوضح مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات أن حماس لم تزد عدد السجناء الأمنيين الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل كل مختطف. بحسب "مكان"
ووفق المصدر فإن الخلاف يتركز على عدد السجناء "الثقيلين" الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، مؤكداً أن "حماس لم تتمسك بمواقفها، بل تمسكت بالشروط التي حددتها في بداية المفاوضات".
في المقابل، تقدر مصادر أجنبية وإسرائيلية مشاركة في المفاوضات أن "احتمالات التوصل إلى اتفاق ضئيلة، وتبدو الخلافات بين الطرفين عميقة، ومع غياب المرونة من قبل الطرفين سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاقات".
وأكدت "مكان"، أن الولايات المتحدة ترغب في نشر مخطط جديد، لكنها تعرب عن شكوكها بشأن احتمال أن يؤدي ذلك إلى انفراج في المحادثات".
وأشارت إلى أن "المقترح الذي سيطرح هو في مرحلته النهائية وسيتضمن إشارة إلى نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس".
وأعلن لأول مرة في النشرة المسائية أمس لقناة "كان"، أنه على خلفية المفاوضات المعقدة، من المتوقع أن يصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل اليوم.
وتأتي الزيارة على خلفية الجهود الأمريكية للترويج لصفقة إطلاق سراح المختطفين وسد الفجوات في قضية محور فيلادلفي.
وهذه هي الزيارة الرابعة للجنرال كوريلا، بعد أسبوعين من زيارة رئيس الأركان الأمريكي لإسرائيل.
وبالتزامن مع جهود التفاوض، تقف الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في الشرق الأوسط، في ظل احتمال رد إيراني.
ونوهت إلى أن الخشية تتصاعد على خلفية ذكري الأربعين على الاغتيالات في طهران وبيروت/،ويضيف هذا الوضع تعقيدا إضافيا إلى الجهود الدبلوماسية الجارية في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي السفير الألماني على خلفية تصريحات ميرتس
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء السفير الألماني في طهران، ماركوس بوتسل، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء هذا الاستدعاء عقب التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ودعمه للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والمخالفة للقانون الدولي.
وخلال اللقاء، أشار علي رضا يوسفي، المدير العام لدائرة غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، إلى التزامات ألمانيا الدولية بصفتها دولة موقعة على ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن الهجوم المسلح الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران يُعدّ انتهاكًا صريحًا للفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل مثالًا واضحًا على العدوان، ما يستوجب إدانته من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما استنكر يوسفي التصريحات المنسوبة إلى المستشار الألماني، والتي تُعدّ بمثابة تأييد ضمني لانتهاك القانون واستخدام القوة ضد دولة مسالمة، مطالبا الحكومة الألمانية بتوضيح رسمي بهذا الشأن.
وشدد على أن تحريف الحقيقة وتبرير الانتهاكات يُعدّ تأييدًا للأعمال الشريرة وتشجيعًا لهذا الكيان على الاستمرار في خرق الأعراف الدولية.