سرايا - تل أبيب: قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، السبت، إنّ واشنطن “غير متفائلة” بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، لكنها ستقدم مقترحا جديدا خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، لم تسمهم، قولهم إنّ واشنطن تصيغ مقترحًا جديدًا، ستعرضه على تل أبيب والوسطاء، رغم أنها غير متفائلة بإبرام صفقة خلال الفترة المقبلة.



قد يعرض المقترح غدا الأحد أو خلال الأيام القليلة المقبلة

وبحسب المسؤولين، فإنّ الإدارة الأمريكية أطلقت على مقترح الصفقة الذي تتم صياغته “مقترح الفرصة الأخيرة”.

وقال المسؤولون إنّ المقترح “قد يعرض غدا (الأحد) أو خلال الأيام القليلة المقبلة”.

ووفق ما ذكر المسؤولون لهيئة البث الرسمية، فإنّ “مقترح التسوية الأمريكي يتضمن كل النقاط الخلافية وعلى رأسها محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.

وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر فلسطيني لهيئة البث، التي لم تذكر اسمه، إن المفاوضات “تجري الآن على عدد الأسرى الفلسطينيين الكبار في السجون الإسرائيلية، الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المحتملة، وليس على إجمالي عدد الذين سيتم إطلاقهم”.

مسؤول: يتم التفاوض الآن على عدد الأسرى الفلسطينيين الكبار في السجون الإسرائيلية، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وليس على إجمالي عدد الأسرى الذين سيتم إطلاقهم

وذكر المصدر الفلسطيني أنّ حركة حماس لم تغير عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم بالصفقة، وتتمسك بنفس شروطها القديمة.

ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أكثر.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

(الأناضول)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: خلال الأیام القلیلة المقبلة عدد الأسرى الذین سیتم

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: 6 محطات محورية في حرب إسرائيل على غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب في غزة، لاحتلال مدينة غزة، التي أقرها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، وأعلن عنها صباح يوم الجمعة، تمثل تحولا جوهريا في حرب إسرائيل منذ 22 شهرا على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم فيكتوريا بيسيت وجوي سونغ- أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلوا نحو 1200 شخص في إسرائيل، وأسروا 250 إلى غزة، في هجومهم المفاجئ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فردت إسرائيل بحملة عسكرية ألحقت خسائر فادحة بالفلسطينيين في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: الغرب ينقلب ضد إسرائيلlist 2 of 2ياسين أقطاي: طالبان تصنع المستحيل في أفغانستانend of list

يقول مسؤولو الصحة في القطاع، إن إسرائيل قتلت أكثر من 60 ألف شخص، منهم 18 ألف طفل، ودمرت معظم قطاع غزة، وطردت الناجين من منازلهم، وهم الآن تطاردهم الأمراض والجوع.

من عملية طوفان الأقصى (الأناضول)

وفي نفس السياق، ذكرت الصحيفة بأصداء الحرب في أنحاء المنطقة، حيث شنت إيران وحليفها حزب الله ضربات على إسرائيل دعما لحماس، واستهدفت جماعة الحوثيين في اليمن حركة النقل عبر البحر الأحمر، ثم غزت إسرائيل جنوب لبنان لمواجهة حزب الله، وقتلت مسؤولين وعلماء إيرانيين كبارا، وهاجمت البرنامج النووي الإيراني، وشنت غارات جوية على اليمن وسوريا.

وقدمت واشنطن بوست جدولا زمنيا يبدأ من هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى) إلى خطة احتلال مدينة غزة التي أعلن عنها أمس، استعرضت فيه أهم لحظات وتطورات الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة.

7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.. حماس تهاجم إسرائيل

شنت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل، مطلقة آلاف الصواريخ ومرسلة مقاتليها على متن طائرات شراعية وشاحنات وراجلين، ليهاجموا مواقع عسكرية وكيبوتسات.

وتقول إسرائيل، إن نحو 1200 شخص قتلوا، وإن 251 شخصا أُخذوا إلى غزة، وقد رد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية انتقامية على القطاع.

أكتوبر/تشرين الأول 2023.. إسرائيل تأمر بحصار وغزو بري

في غضون أيام أمرت إسرائيل بحصار شامل على قطاع غزة الذي يؤوي أكثر من مليوني فلسطيني، والمحاصر منذ 16 عاما، وقال وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت "لن يسمح بدخول الكهرباء ولا الطعام ولا الوقود".

إعلان

واستدعت إسرائيل 360 ألف جندي احتياطي، ومنحت أكثر من مليون شخص في شمال غزة مهلة 24 ساعة للخروج إلى الجنوب، وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول شنت غزوا بريا، رغم تحذير إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أن هجوما شاملا قد يتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

24 نوفمبر 2023.. وقف إطلاق النار الأول

اتفقت إسرائيل وحماس على وقف القتال، وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 محتجز إسرائيلي، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا، وسمحت بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، إلا أن وقف إطلاق النار انهار بعد أسبوع، واستؤنف القتال.

ديسمبر 2023.. استئناف الحرب

في 4 ديسمبر/كانون الأول توغلت القوات الإسرائيلية جنوبا باتجاه خان يونس، بعد أن شجعت المدنيين على التوجه إليها حرصا على سلامتهم، واتبعت نمطا موحدا يقوم على إصدار أوامر إخلاء جماعي، وشن هجوم ثم الانسحاب فالعودة بعد أسابيع أو أشهر.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "أكمل تفكيك" هيكل قيادة حماس، وفي مايو/أيار أعلن أنه أنهى مهمته في مخيم جباليا للاجئين، لكنه أمر الفلسطينيين من جديد في يونيو/حزيران، بمغادرة مدينة غزة، ثم شن هجوما جديدا عقابيا على جباليا.

سحبت إسرائيل معظم قواتها من جنوب غزة في أبريل/نيسان 2024، ثم أمرت الفلسطينيين من جديد بمغادرة أجزاء من خان يونس، ثم أمر لاحقا بإخلاء منطقة كان قد حددها كمنطقة آمنة.

وفي أوائل عام 2024، حدد نتنياهو رؤيته لغزة ما بعد الحرب، قائلا "إن إسرائيل ستحافظ على سيطرتها العسكرية غير المحدودة على غزة، وتتولى سيطرة أكبر على حدود القطاع مع مصر"، وقال إن "المرحلة الحادة من الحرب ستنتهي قريبا جدا"، لكنه حذر من أن هذا "لا يعني أن الحرب ستنتهي".

ومع أواخر عام 2024، أظهرت التحليلات البصرية والمقابلات، أن إسرائيل تدمر شمال غزة وتحصن مواقعها العسكرية هناك، قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه بصدد إنشاء منطقة عازلة داخل غزة.

يناير 2025.. إعلان وقف إطلاق النار

اتفقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في منتصف يناير/كانون الثاني، وقال المفاوضون، إن الهدف هو عملية سلام من ثلاث مراحل.

تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" (تليغرام القسام)

على مدار 42 يوما، أطلقت حماس سراح 33 محتجزا إسرائيليا، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني، ووافقت على زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة، وسمحت أيضا للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال الذي شهد بعض أسوأ المعارك والدمار.

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في أوائل مارس/آذار، دون اتفاق على كيفية المتابعة، ثم منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة، وانتهكت وقف إطلاق النار بشن غارات جوية واسعة النطاق على القطاع.

مايو/أيار 2025.. إسرائيل تشن عملية برية جديدة

وفي مايو/أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي عمليات برية جديدة، وقال إنه "سيعزز سيطرته على قطاع غزة بتقسيمه ونقل سكانه"، وتوغلت إسرائيل أول مرة في أجزاء من دير البلح، المدينة الوحيدة في غزة التي نجت من عمليات برية كبيرة أو دمار واسع النطاق.

وفي وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، أعلنت إسرائيل خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، وهي الخطوة الأولى في عملية الاستيلاء العسكري التدريجي على القطاع، حسب الصحيفة الأميركية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تستمر للسبت.. خريطة سقوط الأمطار في المملكة الأيام المقبلة
  • الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة - (فيديو)
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • بدأ الأسبوع والخطر يقترب في تركيا! أورهان شين يوضح: خلال الأيام العشرة المقبلة…
  • ارتفاع شديد في درجات الحرارة والرطوبة.. الأرصاد تكشف حالة طقس الأيام المقبلة
  • متظاهرون إسرائيليون يقتحمون مقر قناة يمينية للمطالبة بتبادل أسرى
  • اتصالات النواب: مفاجآت بتحقيقات البلوجرز الأيام المقبلة
  • واشنطن بوست: 6 محطات محورية في حرب إسرائيل على غزة
  • غداً.. الشارقة وخورفكان في التجربة الأخيرة قبل انطلاق الدوري
  • الضرائب: الثلاثاء القادم 12 أغسطس الفرصة الأخيرة لتسوية الأوضاع