مصادر أمنية:نقل مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة إلى غرب محافظة السليمانية تنفيذاً للأمر الإيراني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان وحصرهم في مكان واحد.وقالت المصادر : إنه “نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران”.
وأضافت أنه “تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وفد أمريكي يلتقي بالوحدات الكردية في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أجرى وفد أمريكي بارز زيارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وضم الوفد الأمريكي المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، توم باراك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الأميرال براد كوبر.
واجتمع الوفد الأمريكي مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
وذكر باراك أن اللقاء تضمن نقاشات مهمة وأنها خطوة للمضي في رؤية الرئيس الأمريكي بمنح فرصة إلى سوريا من خلال السماح للسوريين بالاتحاد في جهد متجدد من أجل السلام والازدهار بالتعاون مع جميع السوريين.
من جانبه، أعرب عبدي عن افتخاره لاجتماعه مع المسؤولين الأمريكيين، مفيدا أن اللقاء ركز على قضايا الاندماج السياسي في سوريا وحماية وحدة الأراضي السورية وخلق مناخ آمن لجميع عناصر الشعب السوري ومواصلة جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.
وكان مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية صرح الأسبوع الماضي أن الجيش الأمريكي الذي أعلن سحب جنوده من العراق يحوِّل تركيزه إلى تهديد داعش الصارد من سوريا.
وأضاف المسؤول أن الوجود الأمريكي في سوريا يواصل الاستناد على الأوضاع غير أنه يبقي على وضعه الحالي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة مشيرة إلى وجود مخاوف بشأن الحكومة الجديد وأن هذه المخاوف متفهمة جيدا وأن الحكومة تطرح هذه المخاوف.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تتابع كيفية تشكيل الحكومة وطريقة جهاز الامن قبل اتخاذ قرار آخر بشأن قواتها.
وأعرب عبدي عن تقديره للدول الصادق والنشط الذي يلعبه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وباراك في دعم رؤي السوريين للسلام والاستقرار.
هذا وتتواصل مبادرات دمج المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في لسائر الأراضي السورية منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ولا تزال وحدات حماية الشعب الكردية تسعى لمواصلة الإدارة الذاتية في المنطقة التي تسيطر عليها.
Tags: الإدارة الذاتية في سورياالتطورات في سورياتوم باراكمظلوم عبديوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا