أمين الفتوى يوضح مدى جواز أن تمتنع الزوجة عن زوجها بسبب تدخينه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رد على استفسار حول حكم منع الزوجة لنفسها عن زوجها بسبب تدخينه، قائلاً: "منع الزوجة لنفسها عن زوجها بسبب تدخينه ليس جائزًا".
خلال برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس" أكد عثمان أن منع الزوجة لنفسها عن زوجها بسبب عادته بالتدخين ليس بالأمر الجائز، مشيراً إلى أن الزواج يحمل العديد من المعاني السامية والهامة، ومنها العفة، والتي ليست محدودة بالإنجاب فحسب، بل تمتد للحفاظ على العلاقة الزوجية في جو من الاحترام المتبادل والتفاهم.
وفي حالة كون الزوج مدخناً، وقد أعلمت الزوجة بانزعاجها من رائحة الدخان، دعا الشيخ عثمان الزوج ليكون واعياً لتلك المسألة، وأن يعمل على التقليل من هذه الرائحة، وخاصة عند الكلام أو الجماع.
وشدد على ضرورة احترام الزوج لرغبات زوجته، وأنه في حال قدرته على الإقلاع عن التدخين فسيكون ذلك أفضل بكثير.
ولكن في حالة عدم القدرة على الإقلاع عنه، فعلى الأقل ينبغي العمل على إزالة رائحة الدخان قبل التواصل مع الزوجة أو الدخول في العلاقة الزوجية.
ودعا الشيخ عثمان للحوار الصريح والاحترامي بين الزوجين، وأن توضح الزوجة مشاعرها تجاه هذه القضية بطريقة لطيفة، مؤكداً أن الزواج يعتمد على التعاون والاحترام المتبادل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية التدخين العلاقة الزوجية عن زوجها بسبب
إقرأ أيضاً:
هل الضحك دون قصد أثناء الصلاة يبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من أحد المواطنين حول حكم الضحك دون قصد في الصلاة دون قصد؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن الفقهاء خاصة في المذهب الحنفي، فرقوا بين "الضحك" و"القهقهة" في الصلاة؛ فإذا ضحك المصلي ضحكًا خفيفًا بغير صوت، بطلت صلاته فقط، وعليه أن يعيدها، أما إذا قهقه - أي ضحك بصوت عالٍ ظاهر - فإن القهقهة لا تبطل الصلاة فقط، بل تبطل الوضوء أيضًا، ويجب عليه أن يتوضأ ويعيد الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ذلك يعود إلى أن الضحك الخفيف يُعد نوعًا من السهو أو غلبة النفس، أما القهقهة فهي خروج ظاهر عن هيئة الخشوع والتعظيم التي تليق بالموقف بين يدي الله، وكأن الإنسان قد انفصل تمامًا عن روح الصلاة ومعناها، ولذا شدد فقهاء الحنفية في هذا الأمر.
وأكد على أهمية تهيئة النفس والذهن قبل الدخول في الصلاة، لتكون صلة حقيقية بين العبد وربه، خالية من أي مؤثرات تخرج بالمصلي عن جوها الروحي والعبادي.
حكم ستر العورة في الصلاةوقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته.
وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة عن سؤال «ما حكم انكشاف بعض العورة في الصلاة عند الرجال؟»، أن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الإليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها، ويستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف.
وأهابت دار الإفتاء المصرية بالأئمة والعلماء ضرورة تنبيه المصلين على هذا الأمر الذي يَغْفُل عنه كثيرٌ من الناس في هذه الأيام.
لماذا أجر صلاة العصر أكثر الصلوات الخمس؟.. 3 أسباب لا تعرفها
فتاوى وأحكام| حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون.. حكم قول رزق الهبل على المجانين
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وفضلها وكيفية أدائها
حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون.. القطع في حالة واحدة
ما حكم تطويل الركوع انتظارًا لمن يريد الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة
وأفادت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، بأن ستر العورة من شروط صحة الصلاة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا تبطل صلاة المُسلم لو انكشف شيء من عورته أثناء الصلاة بشرطين.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «أصلى وملابسي بها ثقوب وقطع، فهل صلاتي صحيحة؟»، أن الشرطين اللذين تصح بهما صلاة المُسلم في حال انكشف شيء من عورته أثناء الصلاة، أولهما ألا يكون متعمدًا للكشف، وثانيهما أن يكون المكشوف من عورته شيء يسير «جزء صغير».
وأضافت أن ستر العورة من شروط صحة الصلاة، إذا أمكن، منوهة بأنه إذا كان الذي انكشف شيء كثير من عورة الشخص أثناء الصلاة، فعليه إعادة الصلاة، وكذلك إن كان متعمدًا للكشف، أما إن كان شيئًا قليلًا، ولم يتعمده فصلاته صحيحة.
واستدلت بما روي أن عمرو بن سلمه، كان يصلي بأصحابه، وهو صغير السن، فكان إذا سجد انكشف شيء يسير، ولم يعد الصلاة، وكان هذا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدل على أنه إذا انكشف شيء من العورة وهو يسير ، ولم يتعمده فصلاته صحيحة.
وتابعت: أما إذا تعمد ذلك فصلاته باطلة، ولو كان المكشوف شيئًا يسيرًا، منبهة إلى أنه ينبغي على السائل أن يتزين عند صلاته، وفق ما جاء بقول الله تعالى: « يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» الآية 31 من سورة الأعراف.