شريف سعيد عن روايته عسل السنيورة: لم تكن هناك قومية مصرية.. وهذه الحقبة التاريخية بالكتب الدراسية مخالفة للحقائق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدرت دار الشروق للنشر، رواية "عسل السنيورة"، للكاتب شريف سعيد، وبهذه المناسبة عقدت الدار ندوة لمناقشة وتوقيع الرواية، أدارها وناقشها الإعلامى الدكتور محمد عبده بدوى، بحضور مجموعة كبير من الأدباء والإعلاميين.
كما حضر الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع فى الشركة المتحدة، والدكتور محمد عفيفى، المؤرخ والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، والكاتب الصحفى سيد محمود، والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والشاعر محمود رضوان.
وبدأ شريف سعيد كلمته: قائلا: "أن أهم ما يسعد أي كاتب هو أن يجد قارئًا يعبر عن دهشته وسعادته بما كتب، فهذه اللحظة التى نعيشها الآن بدأت منذ 5 سنوات وأنا أكتب رواية (وأنا أحبك يا سليمة)، حينما كنت أقرأ فى بعض الكتب، ولفت نظرى ما كتب عن المرأة التي وصفت لشدة جمالها بـ"السنيورة".
وأضاف: "الحقيقة أننى أؤمن بأن الرواية التي لا تكشف مستورًا أو تفتح بابا للأسئلة فالنار أولى بها، وحقيقة "أنا شاكر للدكتور محمد عفيفي"، الذى كان عونا لى عملية البحث".
وتحدث "سعيد"، عن عمليات التحضير للروايا مشيرًا إلى أنه لم يكن من السهل أن يذهب الكاتب إلى مناطق تاريخية صعبة، مثل الرسائل التي اعتمد عليها، فرحلة كتابة الرواية فى الأساس بدأت من هامش صغير فى كتاب كان يقرأ فيه.
وأشار إلى أنه وجد صعوبة فى إيجاد بعض الكتب والمراجع الفرنسية، التي كان يطلبها من الخارج، وبعد وصول هذه الكتب ساعدته زوجته التي تجيد اللغة الفرنسية في ترجمة هذه الكتب والرسائل التي تكفلت بها.
أما عن شخصية "حسنة" فى الرواية، فوصفها أنها نصف حقيقية، ونصف خيالية، فخلال رحلة الفرنسيين من الإسكندرية إلى القاهرة عثروا على فتاة فقعت عيناها لأنها ارتكب جريمة الزنا، فقرر أهلها عقابها بتركها فى الصحراء حتى الموت، وحينما عثر الفرنسيون عليها وقرروا الذهاب بها إلى قريتها كانت قد ماتت فى الطريق.
وأوضح شريف سعيد، أن قراءة التاريخ من أكثر من مصدر وعدم الاكتفاء بما درسناه في المراحل التعليمية، يدفعنا لأن نعيد النظر فيما صدقناه، ومن أحد أبرز هذه الأمثلة، هو ما يقال عن ثورة الأزهر ضد نابليون، والتى تتعارض مع وقائع تاريخية، أبرزها أن بعض مشايخ الأزهر كانوا في المجلس الذى شكله الإمبراطور الفرنسي، بالإضافة إلى مذكرات فرنسية، تبرز وجهة نظر أخرى، مثلما نجد ما هو مذكور فى مذكرات نابليون بونابرت عن الشيخ السادات.
وأشار إلى أن الحقبة التاريخية التي عاشتها مصر تبرز لنا أنه لم تكن هناك قومية مصرية، فالأمر كان أشبه بالطائفية، فإذا كان المحتل يصلي مثلما يصلي المصريون فأهلًا به، وإن كانت طريقة صلاته على عكسنا فهو من الكافرين.
ووصف الإعلامى محمد عبده بدوى الرواية بالمدهشة، لأنها تعاملت بوجهة نظر مختلفة مع التاريخ الذى نقع أسرى لوجهة نظر واحدة فقط، وقلما ما نعيد قراءتنا بأكثر من وجهة نظر، وبرأيى أن هذه واحدة من مساحات الجمال فى هذه الرواية.
بينما قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إن التجربة الإخراجية تتجلى بوضوح فى الرواية من خلال الصورة المشهدية التي فرضت نفسها بشكل إبداعى جعل القارئ يرى المشاهد أمام عينه.
وقال شريف سعيد: كنت أتمنى أن أعيش فى القرن التاسع عشر وأن أرى الفرنسيين وهل كان الجبرتي صادقا في وصفه كما قال أم لا لأنها كانت لحظة فارقة فى حياة المصريين جدا، كما أننى كنت أتمنى لو أننى أحد طلاب البعثات في زمن محمد على.
وقال سيد محمود: إن حجم التخييل فى الرواية يجعلنا ندرك إلى أى مدى ينبغى أن يكون الكاتب مدركا باللحظة التاريخية التى يكتب عنها ويتناولها عبر أحداث الرواية، وهذا ما أبدع فيه شريف سعيد على مدار الأحداث، ليطرح من خلالها تساؤلاته النظرة الأخرى للتاريخ، فهذا الوعى هو الذى يجعلنا أمام رواية قوية.
يذكر أن شريف سعيد، مُخرج وكاتب مصرى، وُلد فى القاهرة فى 1979، وتخرج بجامعتها فى كلية الإعلام ببداية الألفية الثانية، كتبَ بالعديد من الدوريات المصرية مثل "الأهرام" و"الوطن" و"المصرى اليوم"، عملَ فى العديد من القنوات الفضائية، وأخرج ورسم السيناريو لعدد من الأفلام الوثائقية منها "دير العذراء"، "الجمالية"، "ناس من شُبرا"، و"صناعة الكذب"، وتعد رواية "وأنا أحبك يا سليمة" أولى أعماله الأدبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة رواية عسل السنيورة المجلس الأعلى للثقافة شریف سعید
إقرأ أيضاً:
خلصت كل حاجة.. مفاجأة بشأن انتقال محمد شريف إلى الزمالك
لا يزال الحديث عن صفقة انتقال محمد شريف نجم نادي الخليج الحالي والأهلي السابق، إلى الزمالك، مستمرا، خاصة في ظل وجود تطورات جديدة كشف عنها اللاعب.
جدير بالذكر أن اسم محمد شريف ارتبط بالانتقال إلى فريق الزمالك خلال الميركاتو الصيفي الجاري، خاصة في ظل اقتراب رحيل نجم الأهلي السابق عن نادي الخليج ورغبة الفارس الأبيض في ضمه لتدعيم صفوف الفريق في مركز الهجوم.
وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، يستعد نادي الخليج للاستغناء عن أربعة لاعبين بشكل مجاني، ومن بينهم محمد شريف، حيث أن أداء اللاعب لم يكن بمستوى التوقعات، ولم يتمكن من تقديم الإضافة الفنية المطلوبة منذ انضمامه إلى الفريق.
هذا القرار يعكس عدم نجاح المحاولات التسويقية للنادي لبيع شريف، حيث فشلت كافة الجهود في الميركاتو الشتوي الماضي.
وشارك محمد شريف في 51 مباراة مع نادي الخليج في جميع المسابقات. خلال هذه المشاركات، استطاع تسجيل 9 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين.
تصريحات محمد شريفتحدث محمد شريف، لاعب الخليج، بشأن العروض التي تلقاها خلال الفترة الماضية، خاصة بعد انتهاء عقده مع الخليج، بنهاية الموسم المنصرم، ولم يتم التجديد، وبات لاعبًا حرًا.
وفاجأ الإعلامي مهيب عبدالهادي، اللاعب محمد شريف، خلال برنامج «اللعيب»، بسؤاله عن العروض التي تلقاها خلال الفترة الماضية، ليرد اللاعب بأن هناك مناقشات بالفعل مع 3 أندية في مصر، لاحتمالية الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأكد شريف وجود مفاوضات بالفعل مع نادي الزمالك وكذلك بيراميدز، ثم أضاف مهيب عبدالهادي بـ عرض نادي زد.
فيما قال مهيب عبدالهادي، بشكل مباشر، في حضور محمد شريف: «كل معلوماتي إن أنت خلصت كل حاجة في نادي الزمالك»، ليرد اللاعب: «أنت أدرى بقى».
صفقات الزمالك الجديدةعلى صعيد آخر، اقترب نادي الزمالك من إعلان التعاقد مع ثلاثي بيراميدز في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل تكثيف الجهود من قبل مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، لإبرام صفقات جديدة.
ويتصدر ثلاثي بيراميدز صفقات الزمالك الجديدة، واقتربوا بشكل كبير من ارتداء القميص الأبيض في الموسم الجديد، خاصة وأن إدارة الفارس الأبيض قررت إرسال عرض رسمي لإدارة السماوى عن الثلاثي محمود صابر، محمد رضا بوبو، محمود زلاكة للحصول على خدماتهم بالموسم الجديد.
كما أن الزمالك، في طريقه للتعاقد مع الجزائري عبدالرحيم دغموم جناح فريق المصري البورسعيدي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، خاصة بعد تألق اللاعب رفقة فريقه في الفترة الأخيرة.