الثورة نت:
2025-06-26@19:42:18 GMT

زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني

 

د/ هشام محمد الجنيد

من القول السديد للسيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- من نظرته الاستشرافه الإيمانية عن حتميات زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني في المنطقة وبالتالي في العالم، ومرجعية الثلاث الحتميات التالية من النصوص القرآنية وهي:
– الحتمية الأولى: هزيمة العدوان الأمريكي السعودي في المنطقة – والعدوان السعودي هو الوجه الآخر للعدوان الإسرائيلي وبإثبات الآيات من الرابعة إلى السابعة من سورة الإسراء وغيرها من الآيات، ناهيك عن الوقائع التاريخية والسياسية والإجرامية لبني سعود التي نشاهدها في وسائل الإعلام – قال الله تعالى (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) “الإسراء، من الآية 7”.


– الحتمية الثانية: خسارة الموالين والعملاء المطبعين مع كيان الاحتلال الصهيوني. قال الله تعالى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) “المائدة، 52”.
– الحتمية الثالثة: غلبة عباد الله، قال الله تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون) “المائدة، 56”.
وأنار المجاهد العلم -يحفظه الله وينصره- أن بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه، وبصمود وتنسيق محور المقاومة الإسلامية، ووقوف جبهاته السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية والإعلامية في وجه العدوان ووقوفه صفا واحدا في معركة “وعد الآخرة”، الحرب الكبرى القادمة لا محالة التي في مقدمتها الدفاع الهجومي اليمني. فإن ثمرة هذا الجهاد هو بعون الله وسنده النصر والفتح، فغاية الجهاد هي الدفاع عن الإسلام وحماية مقدساته وحماية الشعب اليمني وكرامته وحريته وثرواته، وحماية الأمة الإسلامية..
إن زوال هذا الاستكبار العالمي مرهون بتحقيق الفتح عن طريق عباد الله وبقيادة علم الهدى الفاتح المنقذ للأمة والإسلام، المحرر للبشرية والمستضعفين من همجية واستكبار الغطرسة الأمريكية، وقد أصبح بعون الله الفتح قريبا تحقيقه، وهذا التكليف الإلهي قد شرفه الله سبحانه وتعالى عباده الأحرار أحفاد الأنصار .. فالفتح الأول – تحرير مكة والمسجد الحرام – كان عن طريق عباد الله أولي البأس الشديد وهم الأنصار وبقيادة محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله وبشهادة القرآن الكريم، وقد استمرت المعارك منذ معركة بدر الكبرى في السنة الأولى للهجرة وحتى السنة الثامنة وتحقق الفتح (أي ثمان سنوات)، والفتح الثاني والأخير هو المعركة القادمة/ “وعد الآخرة” التي بدأت مقدماتها في مارس 2015م، وهي على وشك بدايتها (وربما يتحقق الفتح الأخير في السنة التاسعة حسابا منذ بداية العدوان) .. اللهم ثبت أقدام المجاهدين وسدد رميتهم واخذل أعداءهم أعداء الأولياء الأعلام .. وصلوات الله على قدوتنا الرسول الأعظم وآله الأخيار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار

كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن 5 مكاسب لإطعام الطعام في الإسلام، مشددة على ضرورة أن يحرص المسلم على اغتنام هذه المكاسب من هذا الخلق العظيم.

3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لها5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحهامكاسب إطعام الطعام

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في منشور لها على فيس بوك، أن إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:

- سبب لدخول الجنة لقوله اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة.

- أن تكون من خيرة الناس، لقوله : « خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام.

- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن (أي الإسلام خير: تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ).

- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله ؛ لقول النبي حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد".

- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة".

فضل إطعام الطعام

ومن أهمية إطعام الطعام في الإسلام: أنه من الوسائل التي يعبر بها المسلم عن شكره لله تعالى عند النعم؛ فكانت "الوليمة" عند العرس، و"العقيقة" عن المولود، و"الوكيرة" عند بناء البيت وغير ذلك.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» أخرجه أحمد في "المسند"، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، والبيهقي في "البعث والنشور"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

وقد تواردت النصوص من الكتاب والسنة على أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة؛ فقال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

طباعة شارك إطعام الطعام مجمع البحوث الإسلامية فضل إطعام الطعام مكاسب إطعام الطعام الجنة خير الأعمال

مقالات مشابهة

  • غزة في سورة الفجر
  • حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
  • من مكةَ إلى المدينةِ: رحلةُ بناء أمة
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في ذكرى الهجرة.. إذا استنفرتم فانفروا
  • الطوفانُ الكونيُّ… بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ
  • 5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
  • استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة