كأنك تراه.. وصف الجسد الشريف لرسول الله
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، أن إلقاء الضوء على كل جزئية من جسد رسول الله وتبيين صورتها بأثر خاص بها ورد في كتب السنة النبوية، يُساعد أبنائنا من هذا الجيل والذين لم يفوزوا بفرصة وشرف لقائه.
. وصف الجسد الشريف لرسول الله
وتابع جُمعة أن تخيل صورته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم عسى الله أن يرزقنا رؤيتها في الدنيا والآخرة, وكنا قد ذكرنا أن وجهه صلى الله عليه وآله وسلم كان كالقمر ليلة البدر في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه، وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الشمس والقمر مستديرا، أما عن تفاصيل
عنقه صلى الله عليه وآله وسلم:كان صلى الله عليه وآله وسلم أحسن الناس عنقا, فلم يكن صلى الله عليه وآله وسلم قصير العنق, ولا طويل العنق, وكأن عنقه إبريق فضة قد شيب ذهبا, وهذا ما وصفه به علي رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها, قال رضي الله عنه في وصفه له صلى الله عليه وآله وسلم: كأن عنقه إبريق فضة (رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى).
رأسه صلى الله عليه وآله وسلم:كان رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظيما, كبيرا متناسبا مع باقي جسده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم في تناغم وتناسق رائع, وثبت ذلك الوصف في سنته عن أصحابه رضي الله عنهم أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظيم الرأس (أخرجه أحمد في مسنده).
كتفاه صلى الله عليه وآله وسلم:كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الكتفين متناسقتين مع رأسه ومع باقي تقسيم جسده المبارك صلى الله عليه وآله وسلم, وقد ثبتت عظمة وضخامة كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة, فيما رواه هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وغيرهما; أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس (رؤوس العظام) (أخرجه أحمد في مسنده والترمذي في الشمائل وفي سننه).
صدره صلى الله عليه وآله وسلم:كان صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عريضا شديدا مستويا, وكان أبيض الصدر كالقمر صلى الله عليه وآله وسلم, وهذا ما ثبت في وصفه الشريف في سنته أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سواء البطن والصدر عريض الصدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم کان رسول الله صلى الله علیه رضی الله عنه کأنک تراه
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.