لامين جمال نجم برشلونة دليفري كروي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد صناعته أمس هدفا لزميله بالمنتخب الإسباني المهاجم خوسيلو (لاعب الغرافة القطري) بات النجم الشاب لامين جمال أحد أفضل الممررين الحاسمين الفترة الأخيرة.
وقدم موهبة برشلونة تمريرة حاسمة لخوسيلو الذي ترجمها لهدف منتخب "لاروخا" في فوز الأخير الساحق على سويسرا 4-1 في دوري أمم أوروبا.
وفي آخر 14 مباراة مع المنتخب و"البرسا" ساهم جمال بـ13 هدفا (صنع 11 وسجل هدفين): جمهورية أيرلندا: تمريرتان حاسمتان.كرواتيا: تمريرة حاسمة. إيطاليا: لا شيء. ألبانيا: لا شيء. جورجيا: تمريرة حاسمة. ألمانيا: تمريرة حاسمة. فرنسا: هدف. إنجلترا: تمريرة حاسمة. فالنسيا: تمريرة حاسمة. أتلتيك بلباو: هدف. رايو فايكانو: تمريرة حاسمة. بلد الوليد: تمريرتان حاسمتان. صربيا: لا شيء. سويسرا: تمريرة حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تمریرة حاسمة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.