قبل بدايته| التعليم تكشف تفاصيل العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم، أن الوزارة قد حسمت الجدل نهائيًا بشأن إعادة هيكلة المواد الدراسية وأيام الدراسة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الوزارة، بما في ذلك الكثافات العالية في الفصول، نقص عدد المدرسين، وارتفاع نسبة الغياب بين الطلاب.
بعد افتتاحها| جامعة باديا: نستعد لتخصيص مكان لاستقبال الطلاب الوافدين الشُعبة عن تحريك دعوى جنائية ضد 21 من كبار منتجي بيض المائدة: "مجلناش إخطار"
وأوضح "البصال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم الإثنين، أن الطلاب الراسبين في الثانوية العامة في النظام القديم سيستكملون دراستهم وفق النظام السابق، مع الحفاظ على نفس الإجراءات المتبعة في العام الماضي، مضيفًا أن الدراسة هذا العام ستقتصر على خمسة أيام في الأسبوع، فيما يُترك للإدارات التعليمية حرية ضبط الخطط الدراسية وفقًا لظروف كل إقليم وإدارة.
وأعلن نائب وزير التربية والتعليم عن تقليص عدد المواد الدراسية التي تُحسب ضمن المجموع إلى خمسة مواد فقط لكل شعبة، لافتًا إلى أن الوزارة قامت بإعادة هيكلة المواد الدراسية من خلال حذف الحشو والتكرار، وتسهيل الربط بين المحتوى الدراسي، وذلك لتحسين جودة التعليم وتسهيل عملية التدريس داخل المدارس.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ضمان فهم المدرسين لمتطلبات التغيير الجديد، مشيرًا إلى أن بعض المدرسين الذين ظهروا في وسائل الإعلام الاجتماعية قد أبدوا بعض التحفظات حول المواد الدراسية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التفهم الكامل لهذه التعديلات لضمان نجاح تطبيق النظام الجديد.
وأكد أنه تهدف هذه الخطوات إلى تحسين جودة التعليم والتقليل من المشكلات التي يواجهها النظام التعليمي في البلاد، بما يضمن تجربة تعليمية أفضل للطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوزارة وزير التربية والتعليم فضائية الحياة برنامج الساعة 6 المواد الدراسية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: البوكليت التعليمي بديلا للكتب الخارجية العام الدراسي المقبل
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه على مستوى تطوير المناهج،فالوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة
وقال وزير التربية والتعليم : أنه تقرر إصدار "البوكليت" التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.
وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.