قالت حماس، اليوم الإثنين، إنها ترفض أن تكون شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجديدة نقطة للتفاوض، وإعادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى "المربع الأول".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في بيان عبر تلغرام: "نحذر من اعتبار شروط نتانياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول".


وطالب الرشق الوسطاء بالضغط على نتانياهو قائلاً إذا "لم يضغط على نتانياهو لإلزامه بما اتفق عليه فلن يرى الرهائن الإسرائيليين النور".

وتابع أن الجميع يعلم أن نتانياهو وحكومته هما الطرف "المعطل للاتفاق"، مشيراً إلى أن مطالب الحركة بوقف "العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".
واعتبر الرشق أن ما يروجه الجانب الإسرائيلي وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
واتهم نتانياهو حماس بتعطيل التوصل إلى اتفاق ، ويصر على استمرار بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، ومحور فيلادلفيا" على الحدود مع مصر بعد اتفاق على وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه الحركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو قطاع غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الرشق: الردّ الإيراني القوي يُثبت أن لا غطرسة دون رد ولا اعتداء دون جزاء

الثورة نت/..

قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إن الردّ الإيراني القوي يُثبت أن لا غطرسة دون رد، ولا اعتداء دون جزاء.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن عشرات الصواريخ الدقيقة والمسيرات نجحت في بلوغ أهدافها داخل عمق الكيان، رغم كل الضجيج عن “القبة الحديدية” و”حيتس” و”مقلاع داوود”.
وأشار إلى أن “المنظومات الدفاعية فشلت في اعتراض الضربة، والاحتلال يكتوي اليوم بنارٍ طالما أشعلها في شعوب المنطقة”.
وختم بالقول إن “رسالة الردّ واضحة: من يعتدي سيدفع الثمن”.
واعترف العدو الإسرائيلي اليوم بمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة العشرات بالقصف الصاروخي الإيراني الأخير على مستوطنة “ريشون لتسيون”، فيما أشارت منصة إسرائيلية إلى أنّ هناك قلق كبير على الكثير من المصابين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، أطلقت إيران دفعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، حيث سُجلت إصابات مباشرة، تزامناً مع تصدي الدفاع الجوي الإيراني لهجمات إسرائيلية.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وترتكب “إسرائيل” منذ  7أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,362 شهيدًا
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55297 شهيدا و128426 مصابا
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 55.297 شهيدًا و128.426 مصابًا
  • الرشق: الردّ الإيراني القوي يُثبت أن لا غطرسة دون رد ولا اعتداء دون جزاء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,297 شهداء و128,426 مصابا
  • أكدت أن الولايات المتحدة متواطئة فيه.. إيران: الاعتداء الإسرائيلي على أراضينا يجعل المحادثات النووية “لا معنى لها”