إطلاق منصة رقمية مخصصة للبرنامج الوطني للتحكم في الطاقة قريبا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ستطلق الوكالة الوطنية لتطوير إستخدام الطاقة وترشيده يوم 22 سبتمبر الجاري. لحساب وزارة الطاقة والمناجم، منصة رقمية لتسهيل الولوج للبرنامج الوطني للتحكم في الطاقة لسنة 2024.
و تهدف المنصة الالكترونية الموسومة ” “PNME digital platform”، إلى تسهيل وصول المستفيدين إلى البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة. كما تتيح أيضا ربطهم مباشرة بالمهنيين الذين تم اختيار هم مسبقا من طرف الوكالة والتعاقد معهم.
وأوضحت الوكالة أن البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة هو برنامج عمومي يضم كافة المشاريع. في مجال التحكم في الطاقة المستفيدة من المزايا وكذا الدعم المالي التي تقدمها الدولة للمستفيدين. بهدف تحسين الكفاءة الطاقوية في القطاعات الأكثر إستهلاكا للطاقة كالمباني، النقل والصناعة”.
كما أوضحت أنه يمكن أن يكون هؤلاء المستفيدون أفرادا، أسرا، شركات ومصانع صغيرة ومتوسطة. و كذا القطاع الخدماتي بالإضافة إلى الجماعات المحلية.
وتعتبر المنصة, المتاحة عبر الموقع الالكتروني الجديد للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده، “www.aprue.org.dz “. والذي سيتم إطلاقه في نفس الفترة، “شباك وحيد يتيح للراغبين المهتمين التسجيل عبر الإنترنت للإستفادة من التدابير التحفيزية التي يقدمها البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة”.
وحسب الوكالة الوطنية لتطوير إستخدام الطاقة وترشيده، فإنه “يمكن للمرشحين إنشاء حساب شخصي ملئ إستمارة عبر الإنترنت وتقديم طلباتهم مباشرة عبر المنصة. ثم سيقيم كل طلب وفقا للمعايير الأهلية المحددة لكل مشروع من مشاريع البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة. وسيتم متابعة المرشحين المقبولين بشكل مخصص أيضا عبر المنصة.
وفيما يخص مختلف مشاريع البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة لسنة 2024، أوضحت الوكالة أن الأمر يتعلق بـ 11 مشروعا منضوية تحت أربعة فئات تتعلق بمشاريع الفعالية الطاقوية من أجل مباني أكثر كفاءة. مشاريع للنقل النظيف و المستدام، مشاريع من أجل صناعة منخفضة الكربون، و تلك المخصصة للبلديات الحضرية و الريفية المستدامة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
دبي: «الخليج»
تعد جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصة عالمية رائدة لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، تتنوع فئات الجائزة العشرة لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، ومشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص».
من جانبه، أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.