روسيا تُحرر 4 بلدات في دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بقيام القوات الروسية بتحرير4 بلدات في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقًا لـ"سبوتنيك".
ولفتت الوزارة، في بيانها إلى أنه نتيجة الاجراءت الحاسمة التي اتخذتها مجموعة من وحدات قوات الجنوب (يوغ) تم تحرير بلدات كراسنوغوروفكا وغريغوروفكا وغاليتسينيفكا وفوديانيوي الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبحسب البيان، تعد كراسنوغورفكا مركزا لوجستيا مهما للقوات المسلحة الأوكرانية على محور دونيتسك، لافتة إلى وجود مصانع للإنتاج الصناعي، وتوجد قواعد للقوات المسلحة الأوكرانية لإصلاح المعدات العسكرية المختلفة، مضيفة أن بهذه الخطوة فقد الجيش الأوكراني القدرة على استعادة الدبابات المتضررة ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن بلدة غاليتسينيفكا تقع على بعد خمسة كيلومترات شرق أوكراينسك وثلاثة كيلومترات جنوب غرب كارلوفكا، مؤكدة أن تحريرها يساهم بوصول القوات الروسية إلى أوكراينسك من الشرق.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية الاجراءت القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي