نقيب الأشراف: مبادرة "بداية جديدة" هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي هدفها تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.
وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري من خلال تطوير الإنسان وتعزيز قدراته في جميع المجالات، ونشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية.
وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه يتنبى فكرة الاستثمار في البشر وبناء الوعي وهما من أهم قضايا المجتمع المصري وركيزة محورية في تقدم الشعوب، لأنها تقوم على أساس محاولة استكمال بناء منظومة الإنسان ليس فقط من النواحي المادية، ولكن أيضًا من النواحي الأخرى التي تدفع المواطن إلى أن يكون أكثر قوة وتحصينًا في مواجهة المخاطر التي أصبحت تركز بوسائل متعددة على كيفية المساس بجوهر القيم الإنسانية.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضع قضية بناء الإنسان والنهوض الحقيقى بالأسرة المصرية على رأس أولويات التنمية منذ توليه مهام منصبه، فالمبادرات التي يطلقها الرئيس ترسخ لقيم التكافل والتراحم، وتحث على تزكية النفس، وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة.
نقيب الأشراف: المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتمكين المرأة المصريةوعلى صعيد اخر؛ أشاد سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بموضوع المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يحمل عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، مشددًا على أن المرأة لها دور كبير في بناء الوعي وتصحيح مفاهيم الأبناء والنشء وبث فيهم القيم الأخلاقية والدينية.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يومي 25 و26 أغسطس الجاري، يعقد نظرًا لأهمية دور المرأة في العمل الدعوي وخدمة المجتمع وبناء الأسرة وتنشئة الطفل، وضمن استراتيجية الدولة المصرية في التمكين للمرأة.
وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لها تجربة رائدة في دعم وتمكين المرأة المصرية ودعم حضورها في قلب مسيرة العمل الوطني، إدراكًا لدورها المهم في تشكيل وصياغة ماضي وحاضر ومستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى أنه توجد مكتسبات عديدة للمرأة المصرية في الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف المبادرة الرئاسية تنمية الإنسان ترسيخ الهوية المصرية السيد الشريف السيسي نقیب السادة الأشراف نقیب الأشراف إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.