أبناء الطويلة يجودون بقافلة غذائية لمتضرري السيول في ملحان بالمحويت
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
قدّم أبناء مديرية الطويلة والمجلس المحلي ومحكمة الطويلة الابتدائية بمحافظة المحويت اليوم، قافلة مساعدات غذائية للمتضررين جراء سيول الأمطار الغزيرة بمديرية ملحان.
وأكد أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيل المحافظة حسين عركاض ومدير المديرية راشد مروان ورئيس محكمة الطويلة القاضي فريق القباطي، أن القافلة المقدمة للأسر المتضررة جراء سيول الأمطار تأتي في إطار وجوب مساعدة الجميع لمتضرري السيول وتخفيف معاناتهم.
وعبروا عن تعازيهم للمجلس المحلي بمديرية ملحان وأسر ضحايا السيول .. مشيرين إلى أن هذه القافلة ليست إلا رمزًا للعطاء وتجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي.
فيما أعرب أبناء ملحان عن تقديرهم لقافلة المساعدات الغذائية المقدمة من أبناء الطويلة والمجلس المحلي، والذي يعكس مشاطرتهم لما لحق به من أضرار جراء سيول الأمطار.
حضر القافلة رئيس الجمعية التعاونية الدكتور عبدالرزاق الويسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار يهددان الزراعة في اليمن
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إن اليمن سيواجه موجة حر شديدة وانخفاضاً في معدلات هطول الأمطار خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، في ظل ظروف مناخية قد تؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد.
وأوضحت المنظمة في تقرير صدر هذا الأسبوع أن المحافظات الشرقية والمناطق السهلية ستسجل درجات حرارة أعلى من المعدل الموسمي، حيث يُتوقع أن تصل إلى 45 درجة مئوية في محافظتي حضرموت والمهرة، وتراوح بين 40 و42 درجة مئوية في مأرب والجوف وشبوة، وعلى امتداد السواحل الجنوبية والغربية.
وأضافت أن هذه القيم تزيد بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، الأمر الذي يُسهم في تسريع فقدان رطوبة التربة، لا سيما في المناطق الزراعية التي تعتمد على مياه الأمطار.
وأشارت الفاو إلى أن معدلات الأمطار ستظل منخفضة في معظم أنحاء البلاد، مع احتمال محدود لهطولات خفيفة ومتفرقة في بعض المرتفعات الجنوبية، بينما تبقى المرتفعات الغربية والوسطى دون المعدل المتوقع لهذا الوقت من العام، وهو ما قد يؤدي إلى نقص كبير في الرطوبة اللازمة لنمو المحاصيل.
وحذرت المنظمة من أن هذه الظروف قد تُعرض المحاصيل البعلية سريعة النضج مثل الذرة الرفيعة والدخن للإجهاد المائي خلال مراحل نموها الأساسية، في حين أن المحاصيل في المناطق المروية قد تتأثر إذا لم تُعتمد إجراءات فعالة لإدارة الموارد المائية.
ولفت التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر قد يؤديان إلى زيادة انتشار الآفات الزراعية، مثل الذباب الأبيض والجراد، مما يُشكل تحديًا إضافيًا للإنتاج الزراعي.
وفي ما يخص الثروة الحيوانية، قالت المنظمة إن تجدد المراعي سيكون محدوداً في المناطق الجافة وشبه الجافة، مما قد يدفع القطعان إلى التنقل نحو المناطق المرتفعة.
وأكدت أن الإجهاد الحراري يشكل خطرًا حقيقيًا على الماشية، حيث قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الأمراض والنفوق، إذا لم تُتخذ تدابير مناسبة للحماية.
ودعت الفاو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتكيف، من بينها تأجيل الزراعة في المناطق التي تعاني من نقص الرطوبة، وتوفير الظل ومصادر المياه المؤقتة لحماية المواشي، واستخدام تقنيات مثل الغطاء العضوي أو شبكات التظليل للحد من فقدان الرطوبة في التربة.
وشددت على أهمية تعزيز الرصد المجتمعي وتوزيع نشرات مناخية دورية للمزارعين والرعاة، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات زراعية مبنية على معلومات دقيقة.
ويأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه اليمن أزمة إنسانية معقدة، حيث تُعد الزراعة والرعي مصدرين أساسيين لسبل العيش في مجتمع يعاني من هشاشة واسعة في الأمن الغذائي.