بيان أمني هام بخصوص مطلقي النار في عدن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أصدرت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم بيانا هاما حذرت من خلال التهاون مع أي اعمال تخريبية تطال المشاريع الوطنية والخدمية في كافة المديريات.
فيما يلي نص البيان:
تحذر اللجنة الأمنية في العاصمة عدن الجميع بأنها لن تتهاون مع أي أعمال تخريبية تطال المشاريع الوطنية والخدمية في العاصمة.
حيث تم مؤخرًا رصد أعمال تخريب طالت قرابة 200 لوح للطاقة الشمسية بمحطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية التي تُعد واحدة من أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد بسبب الرصاص الراجع وإطلاق النار بالقرب من موقع المحطة.
وتحذر اللجنة كافة المواطنين بأنها لن تتهاون مع مطلقي النار في كافة مناطق العاصمة، وحيال ذلك اتخذت اللجنة حزمة من الإجراءات:
1- نشر الدوريات والتحريات وضبط كل من يقوم بإطلاق النار في أي منطقة من مناطق العاصمة وسجن كل من يثبت تورطه في هذا الأمر ومصادرة السلاح المستخدم وفرض غرامة مالية تُدفع بمبلغ (500) ألف ريال يمني لصالح الأضرار الناتجة عن الراجع.
2- تدعو اللجنة مكتب الأوقاف وأئمة المساجد إلى وعظ الناس حول خطورة إطلاق الرصاص في الهواء وأثر تلك الظواهر على المسلمين ومصالحهم الخاصة والعامة وأرواح الناس.
3- يقوم مكتب الإعلام بوضع الملصقات التحذيرية والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنبذ تلك الظواهر السلبية والتحذير من مغبة هذه الأفعال وعواقبها الوخيمة على المجتمع.
4- على مدراء المديريات عقد لقاءات مستمرة مع المواطنين والشخصيات الاجتماعية واللجان المجتمعية لخلق وعي مجتمعي والوقوف صفًا واحدًا ضد تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتحذير من عواقبها.
5- يقوم مدير الأمن برفع تقرير يومي يرصد عدد حالات إطلاق النار وأماكن الإطلاق وعدد الأشخاص المضبوطين من مطلقي النار وكذلك عدد المطلوبين من المطلقين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين يتبعون لأي جهة عسكرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السلاك: حكومة الدبيبة فتحت النار على المدنيين والمجتمع الدولي صامت
???? السلاك: طرابلس تنهار بسبب تحالفات المال والسلاح.. والحل بجيش موحد ودعم دولي جاد ⚠️
ليبيا – أكد محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، أن ما تشهده العاصمة طرابلس اليوم من اقتتال داخلي وسقوط صواريخ على المدنيين، يعكس هشاشة المعادلة الأمنية في المنطقة الغربية عمومًا، وفي العاصمة خصوصًا.
???? تحالفات هشة بلا قيادة موحدة ????
السلاك وفي مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن التوازنات الأمنية في طرابلس قامت على تحالفات غير مستقرة بين تشكيلات مسلحة لا تتبع قيادة مركزية، بل تتحرك وفق مصالح ضيقة تتداخل مع مؤسسات الدولة، بما فيها الشركات النفطية وحتى النوادي الرياضية.
وقال إن هذه التشكيلات تعاظم نفوذها خلال السنوات الخمس الأخيرة، خاصة منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية، التي وصف آلية ولادتها من ملتقى الحوار السياسي بأنها شابها فساد ورشى وسط صمت أممي مريب.
???? احتجاجات في طرابلس ومناطقها.. وصمت دولي مريب ????
أوضح السلاك أن العاصمة تشهد احتجاجات واسعة في ميدان الجزائر، فشلوم، سوق الجمعة وتاجوراء، وأن المتظاهرين يرفضون الوضع الراهن، بينما تتعامل حكومة الدبيبة معه بسياسة “النفس الطويل”، اعتقادًا منها بقدرتها على احتواء الغضب كما فعلت في الماضي.
واعتبر أن ما جرى من إطلاق نار على المتظاهرين ونهب في بوسليم جاء نتيجة قرارات غير مدروسة وتحالفات بين السلطة والتشكيلات المسلحة، مضيفًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يحدث، كونه منح الشرعية لحكومة تنكرت لمبدأ حماية المدنيين.
???? السلاك: ليبيا أمام مفترق طرق.. إما الدولة أو الفوضى ????
وتابع السلاك: “هذه الحكومة فتحت النار على المدنيين بينما العالم يلتزم الصمت، رغم أنه تدخل عام 2011 بحجة حمايتهم”، متسائلًا عن مصداقية الموقف الدولي اليوم، مشددًا على أن الحل لا يأتي إلا عبر إرادة دولية موحدة تضغط لتسوية شاملة.
وأكد أن ليبيا أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما دولة وطنية موحدة بجيش وسيادة ومؤسسات منتخبة
أو الفوضى والانقسام
???? جيش موحد وجمع السلاح أول الطريق ????️
وختم السلاك بالتأكيد على أن بناء جيش موحد وخطة لجمع السلاح هما بداية الطريق لاستعادة الدولة، مشيرًا إلى أن غياب الإرادة الدولية والدعم الحقيقي يمنع إنشاء مؤسسات أمنية قادرة، محذرًا من أن استمرار الفوضى يهدد الوحدة الجغرافية لليبيا.