دبلوماسي روسي: نراقب عن كثب تدريبات الناتو بالقرب من حدودنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تراقب عن كثب تدريبات حلف شمال الأطلسي "الناتو" العسكرية في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية، مشددا على أن أولوية روسيا تتمثل في حماية شعبها.
وقال جروشكو -في تصريحاته خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية- "سنتخذ جميع الإجراءات العسكرية والتقنية اللازمة لضمان إمكانات روسيا الدفاعية وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".
كان الدبلوماسي الروسي قد قال في وقت سابق إن موسكو تعتبر إجراء فنلندا تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها أداة من أدوات "الحرب الهجينة"؛ التي تتضمن مجموعة من أنماط الحرب المختلفة، التي يشنها الناتو ضد روسيا.
وذكرت وسائل إعلامية أن مقاتلات ألمانية من طراز "يوروفايتر" أجرت مناورات بالقرب من بلدة هوشيو الفنلندية، الواقعة على بعد 180 كيلومترا من الحدود الروسية، ونفذت عدة عمليات إقلاع وهبوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي الناتو حدودنا موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.