الكرملين: لا نخطط لمتابعة مناظرة ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين لا يخطط لمتابعة المناظرة بين المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
الكرملين يتفق مع شولتس بإجراء تحقيق التيار الشمالي متحدث الكرملين: تعديل العقيدة النووية الروسية ضرورةوأكد بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن التوقعات بشأن الانتخابات الأمريكية" مسألة تخص الناخبين الأمريكيين وليس روسيا".
وأضاف: "ليس لدينا أي خطط لمتابعة "المناظرات التليفزيونية بين ترامب وهاريس، والتوقعات حول هذا الشأن ليست من مسئولياتنا بل هي من اختصاص الناخبين الأمريكيين".
ويواجه ترامب وهاريس بعضهما في أول مناظرة بينهما، أمس الثلاثاء، قبل أقل من شهرين على إدلاء الأمريكيين بأصواتهم لاختيار رئيسهم القادم.
تفاصيل الهجوم الأوكراني على مناطق روسية عبر 140 طائرة مسيرةشنت أوكرانيا خلال الليل هجوما عبر 140 طائرة مسيرة على مناطق روسية متعددة، بما في ذلك العاصمة موسكو والمناطق المحيطة بها، في واحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على الأراضي الروسية في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، حسب مسؤولين روس، ونقلته"سكاي نيوز عربية".
وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف، اليوم الثلاثاء، إن طائرات مسيرة ضربت مبنيين سكنيين متعددي الطوابق في بلدة رامينسكوي خارج موسكو مباشرة.
وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة وإصابة 3 أشخاص خرين. وقال فوروبيوف إنه تم إخلاء 5 مبان سكنية بالقرب من أحد المباني المتضررة حيث كانت خدمات الطوارئ تتعامل مع حطام الطائرات المسيرة.
كما دفع الهجوم السلطات إلى إغلاق 3مطارات مؤقتا خارج موسكو. وتم تحويل ما مجموعه 48 رحلة إلى مطارات أخرى، وفقا لهيئة الطيران المدني الروسية.
وقال عمدة المدينة سيرغي سوبيانين، إن حطام طائرة مسيرة سقط على منزل خاص على مشارف المدينة، لكن لم يصب أحد بأذى.
وأحصى أكثر من 12 طائرة مسيرة متجهة نحو موسكو أسقطتها الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من المدينة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أنها "اعترضت ودمرت" 144 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 9 مناطق روسية، بما في ذلك تلك الموجودة على الحدود مع أوكرانيا وتلك الموجودة في عمق روسيا.
ويعتبر هذا ثاني هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيرة على روسيا هذا الشهر، حيث اعترضت روسيا في الأول من سبتمبر 158 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 12 منطقة روسية فيما وصفته وسائل الإعلام الروسية بأنه أكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين دونالد ترامب كامالا هاريس ديمتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
الكرملين ردا على تعليقات ترامب: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
عواصم " وكالات ": جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب تهديداته المباشرة الى روسيا من أجل إنهاء القتال في اوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة.
وصرح ترامب لصحافيين ردا على سؤال عن هذه المهلة "عشرة أيام اعتبارا من امس".
وجاء كلام ترامب في طريق عودته من المملكة المتحدة الى واشنطن. وكان ترامب قد اعلن في وقت سابق من هذا الاسبوع أنه قلص مهلة سابقة منحها لموسكو من 50يوما الى ما بين عشرة و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه لم يسمع اي رد فعل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا التهديد، وقال "لم اتلق أي رد..وهذا معيب".
واضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، قبل أن يتدارك "لا أعلم ما إذا كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن من الواضح أن (بوتين) يريد استمرار الحرب".
من جانبه، أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "تصميمه الصريح" في قراره بتقليص المهلة الزمنية لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس "موقف واضح وتصميم صريح من (ترامب) في الوقت المناسب، إذ يمكن أن يتغير الكثير من خلال القوة من أجل سلام حقيقي".
وأضاف "أشكر الرئيس ترامب على تركيزه على إنقاذ الأرواح ووقف هذه الحرب المروعة".
وفي السياق، قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها اكتسبت مناعة من العقوبات لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة.
وجدد الكرملين رفضه التعليق على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المهلة المحددة لموسكو للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوما إلى 12-10 يوما، واكتفى متحدث باسمه امس بالقول:"إن موسكو على علم بهذه الخطوة".
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: "لقد علمنا ببيان الرئيس ترامب اليوم".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس، قال ترامب إنه خفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما".
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
وقد أكد المتحدث باسم الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة، ومضى بيسكوف ليقول إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.
كان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ونائب رئيس مجلس الأمن القومي انتقد الرئيس ترامب أمس، لتقصير المهلة.
وكتب ميدفيديف على موقع "اكس" "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".
في الاثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تقترب من التوصل إلى اتفاق تمويلي مع هولندا لإنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا.
وفي خطابه المسائي للأمة، قال زيلينسكي إنه يتوقع إتمام الاتفاق هذا الأسبوع. وأضاف:"سيجري تحويل 400 مليون يورو (460 مليون دولار) إضافية لشركاتنا الأوكرانية، ولمنتجي المسيرات الأوكرانيين إلى حسابات المنتجين الأوكرانيين هذا الأسبوع".
وتوسع أوكرانيا حاليا إنتاجها الخاص من الطائرات المسيرة بمساعدة مالية غربية لتعزيز دفاعها ضد روسيا.
وعلى الارض، نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الأربعاء عن وزارة الدفاع أن القوات الروسية شنت هجمات بصواريخ من طراز (إسكندر) على معسكر تدريب للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة تشيرنيهيف في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، أعلنت الصين اليوم الأربعاء أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في اغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وإلى جانب العلاقات الاقتصادية والسياسية، عمّقت موسكو وبكين أيضا التعاون العسكري بينهما في السنوات الأخيرة في وقت يسعى البلدان لموازنة ما يعتبرانه نظاما عالميا تقوده الولايات المتحدة.
وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحافي الأربعاء.
وأضاف أن البلدين سيسيّران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما.
وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي.
وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر اغسطس.
سيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا.
ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وتعمّقت العلاقات بين البلدين منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية، ولم تندد الصين قط بالحرب العسكرية الروسية في أوكرانيا ولم تدع موسكو للانسحاب من أراضي جارتها، فيما يعتقد الكثير من حلفاء أوكرانيا أن بكين وفّرت الدعم لموسكو.
تصر الصين من جانبها على أنها طرف محايد وتدعو مرارا إلى وضع حد للقتال بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا.
وقال شي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق في يوليو إن على البلدين "تعزيز الدعم المتبادل" أثناء اجتماع عقداه في بكين.