وكيلة أمين عام الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها حول الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
واصلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو، مشاوراتها في اليوم الثالث لزيارتها لليبيا، مع مختلف الأطراف الليبية.
والتقت دي كارلو مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة، وممثلين عن الأحزاب السياسية، وقادة المجتمع المدني من المنطقة الغربية والجنوبية، بالإضافة إلى مجموعة من الشابات والشباب الليبيين.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على فيسبوك، فقد استمعت وكيلة الأمين العام إلى تأثير الأزمات السياسية الحالية من الجميع.
وأكدت دي كارلو على دعم الأمم المتحدة لجهود القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري للتمهيد لعملية سياسية شاملة تساعد في إيجاد مسار نحو سلام وأمن مستدامين.
آخر تحديث: 10 سبتمبر 2024 - 22:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأمم المتحدة البعثة الأممية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من «تصعيد خطير» بعد الضربات الأمريكية على إيران
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا" في منطقة تعاني بالفعل من أزمات متراكمة، محذرًا من أن استمرار هذا المسار قد يقود إلى نتائج كارثية على مستوى الإقليم والعالم بأسره.
وفي بيان رسمي على منصة “إكس”، شدد جوتيريش على أن "هناك خطرًا متزايدًا من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة"، لافتًا إلى أن تبعاته ستكون وخيمة ليس فقط على شعوب المنطقة وإنما على الاستقرار العالمي بشكل عام.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى.. لا يوجد حل عسكري، السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية، والأمل الوحيد هو السلام".
تحذيرات غوتيريش جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية "ناجحة للغاية" استهدفت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربات حققت أهدافها بالكامل وأن "قدرات إيران النووية تم القضاء عليها".
طهران ترفض التراجعفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد تمسك طهران بمواصلة تطوير برنامجها النووي، رغم الهجمات، معتبرة أن هذا المشروع هو "صناعة وطنية لن يُسمح بوقفها"، بحسب تعبير البيان الرسمي للمنظمة. ونددت طهران بما وصفته بـ"العدوان الوحشي والمخالف للقانون الدولي"، متهمةً واشنطن وتل أبيب بانتهاك صريح لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت المنظمة أن مواقعها النووية تخضع للرقابة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الهجمات تمّت في ظل "تجاهل بل وتواطؤ" من قبل بعض الأطراف الدولية.