الصين تعلن احتجاز مواطن «جنّدته» المخابرات الأميركية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأمن العام الصينية اليوم الجمعة أنها تمكنت من كشف «تجسس» أحد المواطنين لصالح المخابرات المركزية الأميركية، مسلطة الضوء على «مخاطر تجنيد الصينيين في الخارج».
ونشرت الوزارة بياناً ذكرت فيه أن عميلا للمخابرات الأميركية يتمركز في إيطاليا جند المواطن، ولقبه تشينغ، والذي كان يعمل في شركة للصناعات العسكرية.
مساعد ترامب ينفي مساعدته على إخفاء وثائق سرية منذ ساعة استشهاد فلسطيني وإصابة 4 برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم منذ ساعتين
وأرسلت الشركة تشينغ إلى إيطاليا من أجل مزيد من الدراسات حيث تعرف على عميل المخابرات الأميركية.
وذكرت الوزارة أنه خلال حفلات العشاء والنزهات وحفلات الأوبرا، تطورت علاقة «وثيقة» بين الاثنين.
وورد في البيان أن عميل المخابرات الأميركية، بعد النجاح في «زعزعة» مواقف تشينغ السياسية، طلب منه معلومات حساسة عن الجيش الصيني.
ولم يذكر البيان متى حدث ذلك.
وبحسب البيان، فإن تشينغ ولد في عام 1971 وإن عميل المخابرات الأميركية يدعى «سيث».
وأشارت بكين إلى أنه تبين أن تشينغ وقع اتفاقا للتجسس مع الولايات المتحدة وتلقى تدريبا قبل عودته إلى الصين.
وأضافت أن عميل المخابرات وعده بمبلغ ضخم من المال وتدبير هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة مقابل المعلومات.
وتابعت أن تشينغ قدم في مناسبات عديدة بعد عودته إلى الصين معلومات مخابراتية «مهمة»، وتلقى أموالا مقابل ذلك.
ووفق البيان، تم اتخاذ إجراءات قسرية ضد تشينغ وهو ما يعني عادة الاحتجاز.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المخابرات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك أوكار تجسس أميركية وصهيونية وتدمير مقرات عملاء استخبارات أجانب
يمانيون |
في إطار ما وصفته بـ”المعركة غير المرئية مع أجهزة التجسس العالمية”، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف واستهداف عدد من مقرات الجواسيس والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الموساد الصهيوني، إضافة إلى جهاز الاستخبارات البريطانية (MI6).
وأكدت الوزارة، في بيان بثته قناة “العالم” الإيرانية، أن العملية الأمنية أسفرت عن تحديد وتدمير مقرات لعناصر استخبارية رفيعة، وضبط شبكات معقدة كانت تنشط في جمع معلومات استراتيجية وسرية للغاية، بما يهدد الأمن القومي الإيراني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال البيان: “نحن نخوض معركة شرسة مع الأعداء في الطبقات الخفية من جبهة القتال، حيث تمتد هذه المواجهة إلى أعماق التآمر الأمني والسياسي الذي تُديره أجهزة التجسس الأمريكية والصهيونية والبريطانية”، مشيرة إلى أن الوزارة ستكشف عن تفاصيل إضافية حول هذه العمليات في الوقت المناسب وبحسب مقتضيات الأمن القومي.
ووصفت الوزارة هذه العملية بأنها ضربة استباقية موجهة ضد مشروع اختراق شامل يستهدف الداخل الإيراني والمنطقة برمتها، مشددة على أن الجهاز الأمني الإيراني يواصل رصد وتتبع الخلايا الاستخباراتية الأجنبية، وإفشال مخططاتها قبل أن تتمكن من تنفيذ أجنداتها التخريبية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران ومحور واشنطن – تل أبيب – لندن، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، ونجاحات محور المقاومة على أكثر من جبهة، ما جعل طهران في مرمى العمليات الاستخبارية العدوانية ضمن محاولة لوقف تمددها السياسي والعسكري في المنطقة.
وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن الحرب الاستخباراتية مفتوحة، وأن الجبهة الداخلية الإيرانية تتحصن بالوعي واليقظة والتعبئة الشاملة في مواجهة أي محاولات اختراق، مشددة على أن “الأمن الوطني خط أحمر لا يُمكن التهاون فيه”.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي توجهها طهران ضد ما تصفه بـ”محور التجسس الدولي”، وتشير إلى تصعيد نوعي في المواجهة بين الجمهورية الإسلامية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية.