لبنان ٢٤:
2025-05-14@08:37:27 GMT

موضوع خطير تهديدي وكارثي... وقبلان يحذّر

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

موضوع خطير تهديدي وكارثي... وقبلان يحذّر

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة "لمن يهمّه الأمر"، وقال فيها: "البلد لا يحتمل أي تهريبة سيادية أو عسكرية بخاصة بموضوع مذكرة التفاهم البريطانية (المسودة) التي تسمح للجيش البريطاني بالإنتشار على كافة الأراضي اللبنانية لأهداف غير تدريبية حال توقيعها".
واكد ان "الموضوع خطير وتهديدي وكارثي على السيادة الوطنية ولا يمكن القبول به ولن يمر مهما كلّف، لأن هذا التفاهم حال توقيعه يضع البلد تحت وصاية عسكرية بريطانية مباشرة"، مشيرا الى ان المسودة الأولى تم تمريرها قبل طوفان الأقصى ما يمنع فكرة الإجلاء حال الحرب، وغموض النص فيها مقصود وأهداف المذكرة خطيرة للغاية وتتعارض مع صميم السيادة الوطنية، فيما البلد يعاني من فراغ سياسي وغرف دولية ومشاريع انتقام، وعسكرة دولية ولعبة دمار سياسي".



ولفت إلى أن "الحل بحماية البلد ومنع أي تفاهم يتعارض مع السيادة الوطنية وإغلاق ملف الوصاية العسكرية والإحتلال المقنّع، وأي خطأ سيادي كبير يضع البلد بقلب أسوأ أزمة وطنية على الإطلاق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا تفاهم حماس وواشنطن يربك نتنياهو؟

في تطور مفاجئ ضمن مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مفاوضات مباشرة ومتقدمة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة تعد الأولى من نوعها، وقد تمهد لتفاهمات تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

مسار تفاوضي

ويرى الخبير الأمني والعسكري أسامة خالد أن التفاهم، الذي تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي حامل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، يمثل إحراجا سياسيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظرا لتعارضه مع الأهداف المعلنة لحكومته بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح خالد -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن نتنياهو يحاول التقليل من شأن هذا التفاهم في الداخل الإسرائيلي وعلى المستوى الإعلامي، مع التمسك بسياسات عسكرية وسياسية منفصلة عن الرؤية الأميركية التي تنطلق من اعتبارات مصلحية دون الدخول في مواجهة مباشرة مع واشنطن قد تضر بعلاقاتهما الإستراتيجية.

من جهته، اعتبر المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم أن الاتفاق الأخير بين حماس وواشنطن لا يقتصر تأثيره على إطلاق سراح الجندي عيدان فقط، بل يفتح الباب أمام معادلة تفاوضية جديدة تقودها الإدارة الأميركية من خارج التنسيق الكامل مع حكومة نتنياهو.

إعلان

وتحدث إبراهيم -في مقابلة مع الجزيرة نت- عن بوادر تحولات سياسية أعمق في الداخل الإسرائيلي، حيث بدأت الاحتجاجات تتصاعد من عائلات الأسرى والمعارضة، تزامنا مع توتر العلاقة بين نتنياهو وترامب الذي كان له دور في إبرام هذا التفاهم، خاصة بعد أن تبين أن نتنياهو أُبلغ بتفاصيل الصفقة في وقت متأخر.

وأشار إلى أن ما وصفه بعض المحللين الإسرائيليين بـ"التحرك خارج الصندوق" من جانب ترامب قد يشكل بداية لمسار تفاوضي جديد بشأن غزة، ويدفع الولايات المتحدة إلى مواصلة الحوار مع حماس رغم الاعتراضات الإسرائيلية.

حسابات أميركية

كما رأى إبراهيم أن زيارة ترامب المقررة إلى الشرق الأوسط تحمل زخما سياسيا ودبلوماسيا قد يدفع واشنطن نحو إبرام اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، في وقت تصر فيه إسرائيل على مواقفها التقليدية.

لكنه رجح أن الضغوط الأميركية، بالإضافة إلى التباينات الداخلية في إسرائيل، قد تجبر نتنياهو على إعادة النظر في سياساته، خصوصا في ظل اتساع فجوة الخلاف بينه وبين المعارضة حول إدارة الحرب والتفاوض.

وقال خالد إن التفاهم تم بدفع من وسطاء إقليميين مثل قطر ومصر وتركيا، بهدف احتواء التصعيد في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الإنجاز المحقق يخدم أولويات أميركية آنية أكثر من كونه يعبر عن تحول إستراتيجي في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية.

وخلص إلى أن ما جرى يظل تطورا مؤقتا يخدم المصالح الأميركية دون أن يعكس تحولا جوهريا في تعاطي الولايات المتحدة مع أطراف الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعترف بشراسة الحوثيين: مقاتلون أشداء أجبرونا على التفاهم
  • على عساكر مجلس السيادة فصل المسار العسكري عن المسار السياسي بشكل كامل
  • تشات جي بي تي في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • الهند وباكستان على طاولة التفاوض مجددًا… محادثات عسكرية لتثبيت وقف إطلاق النار بعد تصعيد خطير
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة
  • هل يفضي إفراج حماس عن الجندي الأميركي إلى مفاوضات أوسع؟
  • بوروندي تجدد دعم السيادة الترابية للمملكة المغربية
  • لماذا تفاهم حماس وواشنطن يربك نتنياهو؟
  • أزمة دبلوماسية صامتة.. القاهرة تلوح بورقة السيادة في وجه تل أبيب!