الأولى.. فلسطين تحصل على مقعد في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
حصلت فلسطين في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، على مقعد رسمي مع الدول الأعضاء للمرة الأولى، تنفيذا لقرار صدر في مايو الماضي.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنه ابتداء من الثلاثاء، أصبح بإمكان الوفد الفلسطيني حضور جلسات الجمعية العامة وتقديم مقترحات وتعديلات، لكنها لا تزال بالرغم من ذلك، مستبعدة من التصويت ومن الحصول على عضوية في مجلس الأمن.
وشارك المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في جلسة الثلاثاء، وجلس على طاولة مكتوب عليها: "دولة فلسطين" بين سريلانكا والسودان.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن السفير المصري أسامة محمود عبد الخالق محمود قوله تعليقاً على هذه الخطوة: "هذه ليست مجرد مسألة إجرائية. إنها لحظة تاريخية لنا".
وفي مايو الماضي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
ويوصي القرار مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الطلب، ويحدد طرقاً لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.
وكانت فلسطين تقدمت بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكنها لم تحصل على الدعم اللازم من مجلس الأمن تحت الفيتو الأمريكي، غير أنها حصلت في عام 2012 على "وضعية المراقب الدائم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
حذّر مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي من أن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة تُنذر بـ"كارثة أخرى" ذات عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي بعد أن أعلنت إسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة، مما أثار موجة من الانتقادات العالمية.
وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن "إذا نُفذت هذه الخطط، فمن المرجح أن تُسبب كارثة أخرى في غزة، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة، وتُسبب المزيد من النزوح القسري والقتل والدمار".
وقال صموئيل زبوغار سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، متحدثًا باسم الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إن "قرار الحكومة الإسرائيلية هذا لن يُسهم في ضمان عودة الرهائن، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر".
وأضاف "كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي".
وقال رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن "هذا التصعيد من جانب الحكومة الإسرائيلية يتناقض تماما مع إرادة المجتمع الدولي".