مجلس جامعة أسوان يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد 2025/2024م
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقد اليوم مجلس جامعة أسوان رقم (147) برئاسة الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وبحضور الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،وبحضور عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة وأعضاء المجلس وذلك لمناقشة استعدادات الجامعة للاستقبال العام الدراسي 2025/2024م.
استهل القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان المجلس بالترحيب بالحضور وتقديم التهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف إعادة الله علي الأمة الإسلامية والعربية ومصرنا الحبيبة باليمن والبركات.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، علي إنه ناقش المجلس عدة موضوعات مدرجة ضمن جدول الأعمال، والتى شملت استعراض الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد، على أن يبدأ الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 28 سبتمبر، وتمتد فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدة ثلاثة أسابيع تبدأ من يوم السبت 4 يناير حتى 23 يناير 2025، على أن تبدأ أجازة نصف العام يوم 25 يناير وحتى 6 فبراير 2025، ثم عودة الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 8 فبراير حتى 29 مايو 2025، على أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2025 وتنتهي وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
واضاف الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان، أنه ناقش المجلس خطة الجامعة لترجمة وتنفيذ المبادرة الرئاسية 100 يوم لبناء الإنسان والتي تتضمن عقد عدد من ورش العمل والندوات التثقيفية والتعريفيه للعودة المواطن إلى الهوية الوطنية المصرية مع تعريف الطلاب بالتحديات والمخاطر التي تواجه الوطن والعمل علي تعزيز الإنتماء والولاء لمصرنا الحبيبة لدي طلاب الجامعة.
كما وافق المجلس علي صرف مكافأة المولد للعاملين بالجامعة إضافة إلي العاملين المؤقتين بالجامعة.
كما وافق المجلس علي عدد من التعينات والترقيات مع اعتماد منح عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم درجة الدكتوراه والماجستير.ڜ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعدادات العام الدراسي التحديات والمخاطر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية المولد النبوي الشريف رئیس جامعة أسوان الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة