حماس والديمقراطية: خمسة مطالب يجب تنفيذها لعقد لأي اتفاق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت حركة حماس ، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، مساء الأربعاء 11 سبتمبر 2024 ، إن هناك خمسة مطالب يجب تنفيذها من أجل عقد أي اتفاق مع إسرائيل.
نص بيان حماس والديمقراطية كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية - حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعًا ثنائياً مهماً في قطاع غزة ، جاء هذا اللقاء في ظل معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيونازي على القضية والهوية الفلسطينية؛ حيث أكد المجتمعون على:
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
1- توجيه تحية إجلال وإكبار لشعبنا الأبي ومقاومته الصامدة في غزة والضفة و القدس والداخل المحتل، ولأسرانا البواسل في باستيلات العدو الصهيوني، ولجرحانا الميامين، ولشهداء شعبنا وأمتنا الأبرار.
2- المقاومة حق مشروع لشعبنا أقرته كل الأعراف والمواثيق، وإن معركة طوفان الأقصى هي نتاج طبيعي من شعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان المتواصل على حقوقنا ووطننا، وممارسات الاحتلال وقطعان متطرفيه، وستبقى المقاومة حاضرة طالما أن فلسطين محتلة.
3- إن اليوم التالي للحرب هو يوم يقرره الشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق والولاية الحصرية بشأنه وعلى طاولة الكل الوطني، وإن أي قوة مهما كانت خارج إطار الكل الوطني ستعامل معاملة الاحتلال؛ ولن يكون لها مكان على أرض فلسطين.
4- نؤكد أنه لا اتفاق ولا عقد صفقات مع الاحتلال الصهيوني إلا بتحقيق مطالب شعبنا المتمثلة بوقف العدوان الشامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل للأسرى جادة.
5- إن تنفيذ مقررات اتفاق بكين وما سبقه، خطوة ضرورية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة والتحرير.
6- مواصلة التنسيق الثنائي المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية والوطنية لخدمة شعبنا وقضيتنا.
7- حماية الجبهة الداخلية والضرب بيد من حديد على العابثين والمتواطئين والخارجين عن القانون وعن أعراف وتقاليد شعبنا، وعن كل من يحاول الإخلال بالسلم والأمن المجتمعي، أو الفت في عضد الحاضنة الشعبية مهما كان، وإن تعزيز وإسناد دور الجهات المختصة واجب وطني لنا جميعاً.
8- تفعيل واستنهاض كل قوى شعبنا في كل أماكن تواجده وخاصة في القدس والضفة والداخل المحتل، في سبيل مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا وحقوقنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد عام على اتفاق التهدئة.. الاحتلال يواصل العدوان على جنوب لبنان بدعم أمريكي
يمانيون |
في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة الحديث عن “هدوءٍ لافت” على الجبهة اللبنانية، تُثبت الوقائع الميدانية عكس ذلك تماماً، حيث يواصل العدوّ الصهيوني بدعمٍ أمريكي استباحة الأرض والسيادة اللبنانية بخروقاتٍ متصاعدة لا تتوقف، لتؤكد أن العدوان على لبنان لم ينتهِ فعلياً رغم الاتفاقات الشكلية لما يسمى بـ”وقف إطلاق النار”.
فقد استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، إثر غارةٍ نفذتها طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مركبة مدنية على الطريق العام بين بلدتي كفرا وصديقين في محلة العاصي – قضاء صور جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية في لبنان، أن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخين باتجاه المركبة أثناء مرورها، ما أدى إلى احتراقها بالكامل واستشهاد أحد ركابها، فيما نُقل الجريح الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة في سياق سلسلة من الاعتداءات اليومية التي ينفذها العدوّ، حيث شهد صباح اليوم تفجيراً كبيراً في حي الكساير بمنطقة كروم المراح شرقي بلدة ميس الجبل، في عملٍ عدوانيٍّ يؤكد إصرار الكيان الصهيوني على خرق السيادة اللبنانية بشكلٍ ممنهجٍ ومتكرر.
كما رصدت مصادر ميدانية تحرك جرافةٍ صهيونية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة غاصونة شرقي بلدة بليدا، تقوم بأعمال تجريف واضحة داخل الحدود اللبنانية، في وقتٍ سجلت فيه تحليقاتٌ مكثفة لطائرات “درون” معادية فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في مشهدٍ يعكس استخفاف العدوّ بكل الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، ارتكب الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة خروقات جديدة للهدنة الموقعة مع الحكومة اللبنانية، من بينها إطلاق نارٍ واستطلاع جوي وسقوط طائرة مسيّرة في عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل، كانت قد سقطت قبل أيام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن العدوّ الصهيوني كان قد شنّ عدواناً واسعاً على لبنان في سبتمبر 2024م، بعد عدوانٍ سابق في أكتوبر 2023م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعة آلاف لبناني وإصابة نحو سبعة عشر ألفاً، معظمهم من المدنيين.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024م، فإن الخروقات لم تتوقف، إذ تجاوز عددها حتى اليوم أربعة آلاف وخمسمئة خرق، تشمل اعتداءات جوية ومدفعية وتوغلات برية واستهدافاتٍ متكررة للبنى التحتية المدنية.
وتواصل قوات الاحتلال تحديها الصارخ للاتفاقات المبرمة عبر استمرار احتلالها خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال عدوانها الأخير، إلى جانب المناطق المحتلة منذ عقود وعلى رأسها مزارع شبعا ومحيطها، في تأكيدٍ واضحٍ على أنّ الكيان الصهيوني لا يزال يمارس عدوانه المفتوح على لبنان تحت مظلة الدعم الأمريكي والصمت الدولي.
وتشير المعطيات إلى أنّ هذا التصعيد الصهيوني المستمرّ يعكس أزمةً داخلية يعيشها الكيان، ومحاولةً لتصدير أزماته عبر خرق الحدود اللبنانية واستعراض القوة في وجه محور المقاومة، الذي بات أكثر جهوزية وثباتاً في مواجهة أي عدوان جديد.