نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أركويت – تاق برس – قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن الحرب ستنهي نهاية العام في ديسمبر المقبل.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاهتمام باعمار مادمرته الحرب وطالب سفراء الدول بتوفير الدعم السياسي والتنموي للسودان واردف بالقول (مطلوب دعم بالدواء والغذاء وليس سلاح) .
وخاطب عقار مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بإقليم شرق السودان اليوم الخميس.
وأثنى حسب منصة الناطق الرسمي للحكومة، على دور حكومة قطر في دعم السودان منذ الوهلة الأولى في وقت قال انه تقاعست فيه بعض الدول المؤثرة في الشأن السوداني عن الوقوف إلى جواره.
وتعهد عقار بتنفيذ توصيات اعلان اركويت وقال إنه جاء في وقت مفصلي تمر فيه البلاد بظروف عصيبة وتحملت فيه الولايات الشرقية عبء كبير باستضافة أعداد كبيرة من النازحين مشيرا إلي أن ماتبذله وزارة الصحة والأطباء بارقة أمل تدل علي مقدرتهم تحدي الأزمات.
في السياق ، أوضح وزير الصحة السوداني، هيثم محمد ابراهيم أن المؤتمر يهدف إلي مدارسة كيفية التصدي للأوبئة وخلق تدخلات عاجلة لدرء اثار الأمراض وتقوية النظام الصحي بجانب خلق تكاتف المجتمع والحكومة والجهات ذات الصلة والشركاء حول مشاريع الصحة والتداول حول تنفيذ كل ذلك .
وكشف هيثم عن نية الوزارة عقد مؤتمرات مماثلة لمناقشة قضايا الصحة في ولايات الغرب والشمال والوسط للوصول إلى خارطة صحية للسودان كافة.
وأعرب عن أمله أن تتبنى الدولة رعاية تلك المؤتمرات .
انتهاء الحرب في السودانمالك عقارالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: انتهاء الحرب في السودان مالك عقار
إقرأ أيضاً:
"نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
نظَّم مجلس حكماء المسلمين ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين"، بحضور عدد من الباحثين والمهتمين بالقضايا الفكرية والدينية، أدار الجلسة الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام، فيما كان ضيف الندوة الشيخ الدكتور علي عبد العزيز الجبوري، أستاذ القانون المدني والأحوال الشخصية في كلية القانون بجامعة مدينة العلم وعضو مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وافتتح الدكتور سمير بو دينار الندوة بتأكيد أهمية الحوار في تعزيز الوحدة بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مشيرًا إلى أن "نداء أهل القبلة" يحظَى بدعم المرجعيات الكبرى في العالم الإسلامي، وأنَّ الحديث حوله ليس مجرد نقاش فكري، بل يشكِّل خطوة عملية لتعزيز التفاهم المشترك بين المسلمين، وأوضح أنَّ هذا الميثاق المهمَّ يسعى إلى تحديد مقوِّمات الوحدة الأساسية، وبيان ما هو مطلوب من العلماء والمجتمع، خاصَّة في مواجهة الحملات الإعلامية التي تسعى إلى الفرقة والتفرقة بين أبناء الأمَّة.
من جهته، أشار الدكتور الجبوري إلى أنَّ الدعوة إلى الوحدة الإسلامية لا تعني تذويب المذاهب أو محو الاختلافات، بل التَّركيز على المشتركات الكبرى واحترام الخصوصيات الفقهية لكل مذهب، لافتًا إلى أنَّ "نداء أهل القبلة"، يحدِّد الأطر التي يجب أن تنطلق منها الأمة في تعزيز الوحدة، ويضع تصورًا لكيفيَّة مواجهة دعوات الفرقة والتَّحريض على التعصب، في ظلِّ شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، مؤكدًا أنَّ القرآن الكريم يشكل مرجعًا أساسيًّا يحكم الخلافات ويضع أسس الاحترام المتبادل بين المسلمين.
وأوضح الجبوري أنَّ العلماء ووسائل الإعلام والمجتمع جميعًا يتحملون مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة. فعالم الدين عندما يوجِّه رسالته بصورة تحترم جميع الآراء، فإن ذلك يساهم في بثِّ ثقافة الاحترام المتبادل، لافتًا إلى أن العالم يجب أن يكون قدوة في احترام الاختلافات، والاقتداء بسلوك العلماء السابقين، الأمر الذي يوحِّد الأمة في مواجهة الأزمات والمخاطر.
وأكَّد أنَّ التعاون والتفاهم بين المسلمين هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة، وتحقيق استقرار مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن العمل المشترك بين العلماء والإعلام والمجتمع المدني هو الضامن لوحدة الأمة وحمايتها من الانقسام والفتن.
واختتمت الندوة بتأكيد الحضور أن نداء أهل القبلة ليس مجرد وثيقة نظريَّة، بل خطة عملية لتعزيز الوحدة بين المسلمين، ودعوة واضحة للعلماء والمؤسسات والمجتمع للالتزام بمبادئها في حياتهم اليوميَّة.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض العراق الدولي للكتاب، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم؛ حيث يقع جناح المجلس في أرض معرض بغداد الدولي جناح رقم 16 - H6.