قال ممثل المجلس الرئاسي في مشاورات بعثة الأمم المتحدة بشأن أزمة المصرف المركزي زياد دغيم، إنه ترك ممثلي مجلسي النواب والدولة لعقد نقاشات تشاورية اليوم الخميس، وأنه قدم للبعثة ملاحظات كتابية على المعايير الشخصية لاختيار المحافظ واللجنة المؤقتة، بالإضافة إلى ضوابط قانونية تضمن انعقادًا صحيحًا وقانونيًا لجلسات المجلسين ذات الشأن.

أضاف في تصريحات لمنصة فواصل، “أكدنا للبعثة التزامنا الدقيق بقرارات مجلس الأمن الذي عبر عنها من خلال نص بيانه الأخير بالخصوص، ونؤكد على انفتاحنا برعاية البعثة على نقاش مباشر مع مجلس النواب لوضع آليات تضمن إلغاء كافة القرارات الأحادية الصادرة بالمخالفة للاتفاق السياسي وخارطة الطريق”.

وتابع قائلًا “في المقابل أكدت لنا البعثة الأخذ بملاحظات المجلس الرئاسي كطرف أساسي صاحب مصلحة، ومباشرتها من اليوم نقاش سبل إلغاء كافة القرارات الأحادية من كل المؤسسات، وأتوقع جولة مبحاثات رسمية الأسبوع القادم بعد العطلات”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي

الجديد برس| في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، في انتزاع وزارة الاتصالات في حكومة عدن، الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة حراكًا محمومًا لإعادة تقاسم المناصب بين أطراف السلطة. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات بعدن أن الأحمر تمكن من إقناع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتسليم الوزارة له، مشيرة إلى أنه رشّح مطيع دماج، الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، لتولي حقيبتها، وهو شخصية مقربة من العليمي، أُقصي سابقًا من منصبه من قبل رئيس الحكومة حينها أحمد عوض بن مبارك، في خضم التنافس بين جناحي الرئاسة والحكومة. ومن المتوقع أن تُعلن قرارات تعيين جديدة خلال الأيام المقبلة، ضمن محاولات العليمي لامتصاص غضب حلفائه داخل المجلس، واحتواء التوتر مع حزب الإصلاح، خصوصًا في ظل مطالب داخل المجلس الرئاسي بتدوير منصب رئيس المجلس نفسه. وتزامن التحرك مع إجراء تعيينات لصالح العميد طارق صالح، في مؤشر على محاولة رشاد العليمي توزيع المكاسب لاحتواء أزمة داخلية تتنامى بهدوء داخل دهاليز المجلس الرئاسي. وتُعد وزارة الاتصالات من أبرز الوزارات الاستراتيجية، إذ تُدار حاليًا من قبل واعد باذيب، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ما يجعل ملفها مشتركًا بين قوى السلطة المختلفة. وأثار استحواذ الأحمر على الوزارة مخاوف داخل المجلس الانتقالي من استخدام الوزارة في عمليات تجسس أو استهداف سياسي، خصوصًا مع ارتباط الأحمر بملف شركة “سبأفون” للاتصالات، التي يملك فروعًا لها في المحافظات الجنوبية، وخاض صراعًا داخليًا وخارجيًا للحفاظ على تشغيلها رغم الضغوط. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس صراعًا متصاعدًا على النفوذ داخل حكومة عدن الهشة، وتُنبئ بإعادة رسم خارطة التحالفات، في ظل تنافس متسارع على تقاسم المؤسسات الحساسة وسط انهيار اقتصادي وأمني يعيشه الجنوب منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • الدغاري: الرئاسي والحكومة يتحملان مسؤولية غياب سلطة أمنية قوية بطرابلس
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • استكمال مشروع الإسكان الاجتماعي.. تفاصيل اجتماع مجلس تنفيذي بورسعيد
  • حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي
  • نائب:البرلمان العراقي ميت سريرياً بسبب فشل وفساد رئاسته
  • تعرف على اهم قرارات المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط اليوم (تفاصيل)
  • الغرياني: مخرجات برلين تمهيد لحكومة جديدة يمررها المجلس الرئاسي.. وحكومة الدبيبة فقدت مشروعيتها
  • بوراص: يجب إصلاح أدوات عمل البعثة الأممية