صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@12:41:36 GMT

مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

خولة علي (دبي)
الطالبة المبتكرة مريم عيسى الزعابي من النماذج الشبابية الواعدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، تمكنت بفضل شغفها بالبرمجة والبحث العلمي من تحقيق عدة إنجازات على مستوى الدولة والوطن العربي.
ولم تكتفِ بتطوير مهاراتها الذاتية، بل كانت تجربة تعاونها مع زملائها دافعاً لتعزيز روح التحدي لديها، ما أهلها للفوز بعدة جوائز.


ومن إنجازاتها مشروع «الشاطئ المستدام» وأبحاثها التي تناولت حلولاً مبتكرة للتحديات البيئية مثل الأعاصير وارتفاع منسوب المياه.

الشغف بالقدوة 
بدأ شغف الطالبة مريم عيسى الزعابي (الصف العاشر) بالابتكار منذ الصغر، استلهاماً من والدتها التي تبتكر تصاميم فريدة وتبحث عن حلول إبداعية للمشكلات، وقد طورت مهاراتها في الابتكار من خلال المشاركة في المسابقات والجوائز التي فتحت لها الأبواب لتلقي الملاحظات من الخبراء وحضور الورش التدريبية التي أسهمت في تعزيز معرفتها وصقل مهاراتها العملية.

وتقول: كان أول ابتكار لي في مجال برمجة روبوت يساعد في تعقيم وفحص المرضى، أطلقت عليه اسم «لق»، وهي كلمة إماراتية تعني العناية أو الاهتمام، وكان الهدف توفير حل تكنولوجي يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتسهيل الإجراءات الوقائية في الأوقات التي تتطلب تدابير صحية مشددة مثل فترة انتشار الأوبئة.

سر النجاح
سجل مريم الزعابي حافل بالتميز وهي عضو شرف في مختبر الابتكار الرقمي وعضو في جمعية المخترعين، حيث حققت مراكز متقدمة.
وتقول: أحرص على تنظيم وقتي بشكل جيد بين الدراسة وتطوير مهاراتي في مجالات أخرى مثل تعلم تقنيات جديدة وممارسة هواياتي، وأستخدم جدولاً يومياً يساعدني على تخصيص وقت لكل نشاط حسب أولويته، وأستغل أوقات الفراغ لتعلم البرمجة وممارسة هواياتي مثل الرسم وكتابة القصص. 

طموح
وتطمح الزعابي بأن تصبح عالمة وباحثة ومبتكرة بارزة في مجال البيئة والنباتات، كما تسعى للعمل على مشاريع تسهم في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة من خلال البحث والابتكار، وتطوير حلول علمية وتقنيات جديدة لمواجهة التحديات البيئية، مثل التغير المناخي وتدهور التنوع البيولوجي.
كما تطمح إلى تقديم إسهامات مهمة في مجال الزراعة المستدامة والحفاظ على النباتات النادرة، لتسهم في تحقيق توازن بين التطور البشري وحماية البيئة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» «فيراري أبوظبي» تستضيف أول سباق جري للسيدات

إنجازات
فازت الطالبة مريم الزعابي في مسابقة «يداً بيد» للحفاظ على البيئة، وحازت المركز الأول في مشروع «الشاطئ المستدام» ومسابقة «قصة وطن»، كما حصلت على شهادة صندوق الوطن للبرمجة.
وعلى الصعيد الدولي، حصلت على الميدالية البرونزية في مسابقة تونس للعلوم I-fest2.
وشاركت في الملتقى الإقليمي «جلوب»، وحققت الميدالية الذهبية في مسابقة البحوث العلمية لبرنامج جلوب البيئي في الأردن، وحازت المركز الأول في البحوث النظرية، وأفضل ابتكار علمي على مستوى الحلقة الثانية في الدولة بمشروع تأثير التغير المناخي على ارتفاع مستويات البحر في الإمارات.
كما تأهلت إلى نهائيات «كوب 28» بمشروع «الشاطئ المستدام» الذي يعطي حلولاً وفرضيات لمشكلة ارتفاع منسوب مياه السواحل الشرقية للدولة، أثناء فترة الأعاصير.
وفازت بالمركز الأول في «الهاكاثون» لأفضل فكرة ابتكارية، إضافة إلى مراكز متقدمة في «هاكاثون جامعة أبوظبي» لأفضل ابتكار علمي مستدام، وفازت بابتكار المهندس الآلي في «هاكاثون الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التحديات البيئية والاستدامة الابتكار الإمارات الاستدامة الحفاظ على البيئة فی مجال

إقرأ أيضاً:

خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر

كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.

مدفيديف ردا على ترامب: روسيا على حق وتسير بالطريق الصحيحروسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ

وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.

وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.

وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.

وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.

طباعة شارك ابتسم أنت فى مصر خالد مهران مصر روسيا مصر وروسيا

مقالات مشابهة

  • كاوست تبتكر حلاً بسيطًا يطيل عمر البطاريات المائية بأكثر من عشرة أضعاف
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
  • نائب محافظ البحر الأحمر تبحث مع وفد جامعة بكين سبل التعاون في السياحة البيئية
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة أنطون لوبوخوفسكي
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين مريم ماجد سعيد الشامسي رئيسة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • تعلن محكمة الحشاء أن الأخ إبراهيم الجنيد بالوكالة عن مريم الحذيفي تقدم بدعوى انحصار وراثة
  • وفاة إحدى مكرسات دير بنات مريم ببني سويف.. والبابا تواضروس يقدم التعزية