يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الخميس، عن استهداف قاعدة “ناحل ‏غيرشوم” الصهيونية بالطائرات الانقضاضية وتحقيق إصابةً مباشرة.

وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: إنه “رداً على ‏الاعتداء على المدنيين في جنوب لبنان ونصرة للشعب الفلسطيني، استهدفنا قاعدة “ناحل ‏غيرشوم” بالطائرات الانقضاضية وتحقيق إصابةً مباشرة”.

وأكد البيان استمرار المقاومة بـ”دك معاقل الأعداء وعمليات مقاومة الاحتلال الصهيوني، ونصرة لأهل غزة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لن نسلّم السلاح.. ردود فعل سياسية تحذّر من الفتنة

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن “المقاومة لن تسلم سلاحها تحت أي ظرف”، محذرًا من أن أي قرار حكومي لتجريد الحزب من سلاحه سيقود إلى الفوضى ويفتح الباب أمام فتنة داخلية خطيرة.

وفي تصريحات نارية بثها الإعلام الرسمي للحزب، شدد قاسم على أن “المقاومة هي التي حررت لبنان وحفظت سيادته، ولا يمكن الحديث عن وطن مستقل دون مقاومة”، معتبرًا أن قرار الحكومة بنزع السلاح “خيانة وطنية” تخدم المشروع الإسرائيلي، وتهدد وحدة البلاد، قائلاً: “إما أن نعيش معًا، أو على الدنيا السلام”.

وأوضح أن حزب الله وحركة أمل قررا تأجيل النزول إلى الشارع لإتاحة المجال للحوار والنقاش، لكنه شدد على أن المقاومة مستعدة لخوض “معركة كربلائية” إذا استمر الضغط على سلاحها، محملًا الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي محتمل.

ردود فعل سياسية غاضبة وتحذيرات من التصعيد

تصريحات قاسم أثارت ردود فعل سياسية واسعة وتحذيرات من تأجيج الانقسام الداخلي.

النائب جورج عقيص عن حزب القوات اللبنانية، اعتبر أن قاسم “لا يهدد بحرب أهلية لنفسه فقط، بل لكل اللبنانيين”، مشيرًا إلى أن القرارات المصيرية لا يمكن فرضها بالإكراه، خاصة تلك التي تمس الأمن الوطني.

ولفت إلى أن القرار المتعلق بوقف إطلاق النار، والذي يشمل وضع سلاح المقاومة تحت إشراف الدولة، تم التفاوض عليه من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووافقت عليه حكومة نجيب ميقاتي بالإجماع، بما في ذلك وزراء حزب الله وأمل.

من جهته، قال النائب أشرف ريفي إن تكرار التهديد بالحرب الأهلية “أمر مرفوض وكارثي”، داعيًا حزب الله إلى العودة للدولة كمؤسسة وحيدة تمتلك القرار السيادي والسلاح الشرعي.

أما وزير العدل عادل نصار، فصرّح بأن “من يهدد بتدمير لبنان دفاعًا عن سلاحه، يسقط بنفسه مبدأ أن السلاح هو لحماية لبنان”، مؤكدًا أن الشرعية يجب أن تكون للدولة وحدها.

تأتي هذه التصريحات في ظل أجواء إقليمية متوترة، وتزايد الضغوط الدولية على لبنان للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 1701، وسط مخاوف من انزلاق البلاد مجددًا إلى صراع داخلي في حال فشل الحكومة في ضبط الوضع الأمني والسياسي.

مقالات مشابهة

  • قماطي: سلاح المقاومة خط دفاع عن الأمن القومي العربي ولن يُسلم
  • الخطيب: لعدم وضع الجيش في مواجهة المقاومة
  • نعيم قاسم: لن نسلّم السلاح.. ردود فعل سياسية تحذّر من الفتنة
  • “حماس” تأسف لتصريحات الخارجية الفلسطينية الداعية لتسليم سلاح المقاومة
  • إصابة قيادي في “العمالقة” بحادث سير مروع في شبوة
  • المقاومة نقيض للدولة... هذا ما ورد في اتفاق الطائف
  • “القسام” تستهدف دبابتين صهيونيتين جنوب غزة
  • جراء الحصار الجوي اليمني .. العدو الصهيوني يتجه لتحويل مطار “اللد” إلى قاعدة لشركات أجنبية
  • وزير الخارجية يتسلم رسالة من رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
  • المقاومة لا تريد الحرب إلا إذا فُرضت!