حزب الأحرار يعلن إلزام أعضائه بميثاق أخلاقي ويشيد بفوزه في الانتخابات الجزئية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أنه صادق على مشروع ميثاق أخلاقي يلزم كل منخرط في الحزب بـ »الانضباط لقيم العمل الحزبي والتنظيمي، والتقيد بأخلاقيات الانتداب المحلي والتمثيل الوطني، والالتزام بمبادئ المسؤولية العمومية ».
واعتبر الحزب في بيان إثر اجتماع مكتبه السياسي أن الميثاق ينص على القيم الفضلى التي تتقاطع مع نفس الأفق الذي رسمه الآباء المؤسسون للحزب وهو: « ربط السياسة بالأخلاق ».
وقال الحزب ان المشروع قدمه عضو المكتب السياسي مصطفى باتياس، والذي « يأتي وفاءً لروح « التجمع الوطني للأحرار » وعقيدته السياسية، التي جعلت المعنى السياسي ممتزجاً بالأفق الأخلاقي والوطني ».
وبخصوص نتائج الانتخابات الجزئية التشريعية التي تم تنظيمها بدائرتي المحيط بالرباط والفقيه بنصالح، عبر المكتب السياسي عن اعتزازه بنتائج الدائرتين الانتخابيتين. وشكر الساكنة على تجديدها الثقة في مرشحي الحزب، وحيا التزام الأغلبية الحكومية « وانضباط هياكلها على دعم مرشحيها في مختلف المواعيد السياسية، مما يؤكد تماسكها وانسجامها وإيمان مختلف مكوناتها بأهمية هذا التمرين الديمقراطي وبالاحتكام الشفاف والكامل لمخرجات صناديق الاقتراع ».
وحسب البيان فقد انتقل المكتب السياسي إلى الاستماع لعرض قدمه لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، تمحور حول آخر استعدادات شباب الحزب لتنظيم الدورة الخامسة لــ »جامعة الشباب الأحرار » يومَي 13 و14 شتنبر الجاري بمدينة أكادير، « في أكبر تجمع فكري شبابي على المستوى الوطني »، حيث ستتم مناقشة مجموعة من المواضيع الراهنة على غرار: الدولة الاجتماعية، والديمقراطية الاجتماعية، ومحورية الأسرة في المجهود الاجتماعي لبلادنا، وإصلاح منظومتي التعليم والصحة، وميثاق الاستثمار…
كلمات دلالية التجمع الوطني للأحرار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجمع الوطني للأحرار المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال