هاميلتون لم يشعر بخيبة أمل بعد رحيل نيوي !
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
باكو (أ ف ب) - رفض سائق مرسيدس لويس هاميلتون الخميس التلميحات التي تفيد بأنه شعر بخيبة أمل أو تجاهل من قرار المصمم العبقري أدريان نيوي الانضمام إلى أستون مارتن العام المقبل بدلا من مغادرة ريد بول إلى فيراري الذي سينتقل البريطاني إلى صفوفه.
وأصرّ بطل العالم للفورمولا واحد سبع مرات والذي يستعد للانتقال إلى الحظيرة الإيطالية العام المقبل على أنه يشعر بـ "الامتياز" للعمل مع فريقين توّج معهما بالالقاب من دون نيوي، وهما ماكلارين ومرسيدس، مضيفا أنه كان ليكون "شرفا" العمل معه في إيطاليا الموسم المقبل.
وقال هاميلتون عن مواطنه البالغ 65 عاما والذي أكد أنه سينتقل إلى أستون مارتن في عام 2025 "ربما كان أي فريق سيكون سعيدا بوجوده".
وتابع ابن الـ 39 عاما "في نهاية المطاف، كان عليه أن يفعل ما هو الأفضل بالنسبة له. هذا لا يغيّر أي شيء بالنسبة لي. هذا لا يغيّر هدفي، أو تركيزي مع الخطوة التالية. لذلك، ما زلت أعتقد بنسبة 100 في المئة أن هناك الكثير مما يمكننا القيام به".
وكشف نيوي الذي حققت سياراته التي أشرف على تصميمها أكثر من 200 انتصار في الجوائز الكبرى و25 بطولة، أنه ينوي مغادرة ريد بول في وقت سابق من هذا العام وأنه كان في مناقشات مع العديد من الفرق، بما في ذلك فيراري، قبل أن يقرر الذهاب إلى أستون مارتن الذي يقع مقره في سيلفرستون.
وأكد هاميلتون، الفائز بستة ألقاب مع فريقه الحالي مرسيدس وبباكورة ألقابه مع ماكلارين عام 2008، ان نيوي هو الشخص الذي كان يتمنى العمل معه أكثر من أي شخص آخر في الفورمولا واحد.
وفي حديثه في باكو قبل جائزة أذربيجان الكبرى هذا الأسبوع، سُئل الفائز بـ 105 سباقات، وهو رقم قياسي، عمّا إذا كان يشعر بخيبة أمل لرؤية فيراري تفشل في التعاقد مع نيوي، فأجاب قائلا "بصراحة، لا. أشعر أنه بينما ذكرت من قبل أنه سيكون شرفا لي العمل مع أدريان، فقد كان من حسن حظي العمل مع فريقين فازا بالبطولات ولم يكن لديهما أدريان".
وبدوره، قال زميله المستقبلي في فيراري شارل لوكلير من موناكو إنه لم يشعر بخيبة أمل أيضا "ليس الأمر وكأننا لم نحاول أو نتحدث مع أدريان".
واستطرد قائلا "أعلم أنه كانت هناك محادثات واتخذ قراره. أنا أحترم قراره. في النهاية، بصفتنا فيراري، كنا دائما نفكر في المجموعة أكثر من الفرد. بالطبع، يتمتع أدريان بسجل لا يصدق وقام بأشياء مذهلة، لكن لدينا مجموعة مذهلة ولا أشك في أن لدينا مجموعة قوية للعودة إلى القمة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بخیبة أمل العمل مع
إقرأ أيضاً:
حادث أم تصفية حسابات؟.. قصة رحيل الطفلة جنى لحظة خروجها من المدرسة
لم تكن الطفلة «جنى» تعلم أن خطوتها الصغيرة خارج باب مدرستها ستكون الأخيرة في عمر لم يكتمل، وأن ابتسامتها البريئة التي غادرت بها الفصل ستتحول في لحظات إلى صرخة حزن عمّت مدينة الشروق بأكملها.
بينما خرجت تحمل حقيبتها وطمأنينة الأطفال بعد انتهاء اليوم الدراسي، كان القدر يخبئ لها نهاية مأساوية، لم تستغرق سوى ثوانٍ معدودة لتقلب حياة أسرتها رأسًا على عقب.
في محيط المدرسة بمدينة الشروق، حيث اعتاد الأهالي التجمع لاصطحاب أبنائهم، تحولت الساحة فجأة إلى حالة من الذهول والفوضى.
صرخة مدوية اخترقت هدير التلاميذ الخارجين، أعقبها هرولة المارة وتجمّع الأهالي، ليتبين أن سيارة مسرعة دهست طفلة لم تتجاوز سنواتها الأولى، وألقت بها على الأسفلت بلا حراك.
وعلى الفور، وصلت قوات النجدة بعد تلقي بلاغ يفيد بوقوع حادث دهس لطفلة. وما إن وصل رجال المرور حتى وجدوا جثمانًا صغيرًا ملقى على الطريق، وقد ظهرت عليه إصابات بالغة وكسور في الرأس ومختلف أنحاء الجسد، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث حاول الأطباء إسعافها دون جدوى.
التحريات تكشف مفاجآتكشفت التحريات الأولية للنيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أن الحادث وقع فور خروج الطفلة من المدرسة أثناء عبورها الطريق، وأن سيدة كانت تقود السيارة صدمتها بشدة لتفارق الحياة في الحال.
وما أثار الغموض أكثر هو ما أكدته التحريات حول وجود خلاف سابق بين الطفلة جنى وأحد زملائها في المدرسة، وهو نجل السيدة المتهمة، مما فتح تساؤلات عديدة حول الملابسات الدقيقة للحادث.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمة والتحفظ على السيارة المستخدمة، بينما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة ما إذا كان الحادث وقع نتيجة إهمال أم كانت هناك شبهة جنائية.
حبس المتهمة وتجديد التحقيقاتأمرت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة بحبس السيدة المتهمة بدهس الطفلة جنى أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كما كلّفت النيابة بسرعة إجراء التحريات اللازمة، وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث للوقوف على حقيقة ما حدث في تلك اللحظات الحاسمة.
وصدر قرار بالتصريح بدفن جثمان الطفلة بعد الانتهاء من التشريح، فيما تستمر النيابة في التحقيق مع المتهمة وسط حالة من الغضب والحزن تسيطر على الأهالي.
اتصال أخير يكشف بداية الأزمةروى والد الطفلة تفاصيل اللحظات الأخيرة التي جمعتها به، مؤكدًا أنه تلقى اتصالًا منها قبل الحادث تشكو فيه من مضايقة أحد زملائها، قائلة: «يا بابا زميلي كعبلني على السلم»، وأضاف الأب أنه طمأنها ورد عليها: «أنا هاجي أكلم المديرة ومش هخليه يضايقك».
وأوضح الأب أنه اصطحب ابنته إلى المدرسة صباح اليوم نفسه، وودّعت زملاءها ومعلميها بشكل طبيعي، دون أن يعلم أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى، وأن لحظاتها الأخيرة كانت على يد والدة الطفل الذي كان يضايقها.
اللحظات الأخيرة قبل الوفاةبعد دقائق من خروجها من المدرسة، دهستها سيارة المتهمة أثناء عبورها الطريق، نُقلت الطفلة إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات خطيرة، لكن جهود الأطباء لإنقاذ حياتها لم تنجح، وفارقت الحياة بعد محاولات متكررة لإسعافها.
وبعد ساعات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة والتحفظ على المركبة، قبل أن تصدر النيابة قرارها بحبسها أربعة أيام لاستكمال التحقيقات