ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مفاداه عن ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وشراء الحلوى، نظرا لأن ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف غدا الأحد 15 سبتمبر.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي وشراء الحلوى

وقال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعدُّ مظهرًا من مظاهر شكر الله تعالى على نعمة المول.

المولد النبوي الشريف 2024

وقد سنَّ لنا سيدنا رسول الله ﷺ بنفسه جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه». [ أخرجه مسلم]

وإذا ثبت ذلك، وعُلِم، فمن الجائز للمسلم -بل من المندوبات له- ألا يمرَ يومُ مولدِه ﷺ من غير البهجة والسرور والفرح به ﷺ، وإعلانِ ذلك، واتخاذِ ذلك عُنوانا وشعارًا، وقد تعارف الناسُ واعتادوا على أكل وشراء أنواعٍ من الحلوى التي تُنسب إلى يوم مولدِهِ ﷺ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك؟!

ومن يجرؤ على تقييد ما أحله الله تعالى لخلقه مطلقًا؟!، والله تعالى يقول:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ.. .} [الأعراف: 32]

المولد النبوي 2024

وما وجه الإنكار على إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّر المسلمون فيه سيرته، ويراجعون فضائلَه وأخلاقه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام، وإطعام الطعام التى حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ ﷺ.

وعليه، فلا بأس بشراء وأكل حلوى المولِد النبويِ الشريف، والتوسعة على الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه ﷺ للدنيا، وقد أخرج الله تعالى الناسَ به من الظلمات إلى النور.

اقرأ أيضاً«ولد الهدى فالكائنات ضياء».. صور تهنئة بالمولد النبوي الشريف 2024.

تاريخ المولد النبوي الهجري.. اعرف موعد الإجازة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المولد النبوي حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوی بالمولد النبوی الشریف الله تعالى

إقرأ أيضاً:

ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟

يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:

الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته

والصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته

الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته

والصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته

فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}.

أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:

إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.

وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه. لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.

ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.. لأن هذا هو الاستدراج من الله والعياذ بالله. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا.

والعقوبة من الله آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان،. لقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.. فأي الأصناف أنت..؟.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يستقبل وكيل الأزهر الشريف بمعهد طوخ الابتدائي النموذجي
  • ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟
  • الأزهر الشريف: فلسطين جرح الأمة وواجب الدفاع عنها ديني وأخلاقي وإنساني
  • فضل دعاء الأم.. يفعل المستحيلات
  • وفد الأزهر الشريف إلى مدريد لتعزيز التسامح وصناعة الوعي الفكري الآمن
  • والي الخرطوم يشارك الطريقة الختمية احتفالات المولد النبوي الشريف
  • جرائم التحرش بالأطفال .. 4 وصايا للأزهر الشريف
  • إمام الحرم النبوي: لا فلاح ولا جنة إلا بالصبر والثبات على الطاعة
  • سمات أهل الكرامة.. خطيب المسجد النبوي: منزلة الصبر على طاعة الله عظيمة
  • علي جمعة: الكون يسير بأمره سبحانه من غير لا حول ولا قوة