ضبط 10 طن و 430 كيلو سكر مجهول المصدر بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صرح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، أنه بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، يتم تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
أكد وكيل الوزارة على تشكيل حملة مكبرة برئاسة محمد سعد مدير عام الرقابه بالشرقية وبرفقة عاطف مرقص كبير مفتشي المديرية ومحمد قوره مفتش أول بالمديرية للعمل بناحية مدينة العاشر من رمضان للوقوف على مدى إلتزام أصحاب الأنشطة بالقوانين والقرارات الوزارية حيث أسفرت الحملة عن ضبط سيارة جامبو بيضاء اللون محملة 10 طن سكر وغير مصحوبة بالمستندات الدالة على مصدرها وتم مصادرة المضبوطات والتي بلغت كمية قدرها 200 شيكارة سكر زنة الشيكارة الواحده 50 كجم وتم إيداعها بمخزن تابع لفرع شركة الجملة بالعاشر من رمضان على سبيل التحفظ وتحت إذن وتصرف النيابة العامة وتم تحرير المحضر رقم 5146 لسنة 2024 تاني العاشر من رمضان.
وإستكمالاً لأعمال الحملة في مدينة العاشر تم ضبط كمية من السكر الحر قدرها 430 كجم غير مدون عليه أي سعر بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 141لسنة 2023 تم ضبطها داخل أحد المحلات وتم تحرير المحضر رقم 3969 لسنة 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواد غذائية وزارة التموين محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن تحرير مدينة استراتيجية في جنوب البلاد
مقديشو (الاتحاد)
أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد فقي، أمس، مقتل نحو 120 من عناصر ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وإصابة آخرين خلال عمليات عسكرية جرت بإقليم «شبيلي السفلى» جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن فقي القول في مؤتمر صحفي، إن الجيش الصومالي نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال «أوصوم».
وأضاف فقي: إن «قوات الجيش تمكنت، أمس الأول، من السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى وقتل نحو 120 عنصراً من ميليشيات الشباب بعد أسبوع من المعارك المستمرة».
وأشار إلى أن «القوات الأمنية تجري عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر».
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش عملياته العسكرية الرامية لتعقب ميليشيات «الشباب» والقضاء عليها وسط الصومال وجنوبه بالتعاون مع المقاومة الشعبية وشركاء الصومال الدوليين.
وينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة «الشباب» يشنون هجمات.
وفي نهاية يونيو، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة «الشباب» في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وخلفاً لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس» التي انتهت ولايتها نهاية 2024، بدأت بعثة الاتحاد لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم»، عملياتها في بداية يناير 2025 وذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً بشأنها لفترة أولية مدتها 12 شهراً، بهدف دعم الصومال في مكافحة حركة «الشباب» الإرهابية.
ومنذ عام 2007، تشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية تستهدف القوات الحكومية ومدنيين بالصومال.