المناطق_متابعات

ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع المنتهي في الـ13 من سبتمبر، ولأول مرة خلال 4 أسابيع.

وأظهرت بيانات شركة «بيكرهيوز»، يوم (الجمعة) الماضي، أن عدد منصات التنقيب عن النفط ارتفع بمقدار 5 منصات عند 488 منصة، بعد استقرارها لمدة ثلاثة أسابيع عند 483 منصة.

أخبار قد تهمك أسعار النفط تنتعش وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب عاصفة مدارية 11 سبتمبر 2024 - 7:19 صباحًا النفط يرتفع أكثر من دولار في التعاملات المبكرة.. وخام برنت يسجل 72.05 دولارًا للبرميل 9 سبتمبر 2024 - 6:46 صباحًا

فيما زاد عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار 3 منصات عند 97 منصة، بعد انخفاضها لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: النفط

إقرأ أيضاً:

مؤشرات ترتفع.. ومصداقية تهبط!

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: علي مارد الأسدي

ليس من أخلاقيات البحث العلمي، أن يلزم طالب دراسات عليا بالاستشهاد ببحوث أساتذته أو بزملائهم. وليس من المعقول أن يفرض عليه تزيين هوامش رسالته بأسماء لا تربطها بموضوع بحثه إلا صلة الجغرافيا أو سلطة المشرف أو الجامعة.

بتعبير أوضح: حين نرغم الباحث على أقحام أسماء ومجلات ومصادر لا تمت بصلة حقيقية لإطروحته، فإننا لا نرتكب خطيئة علمية فقط، بل نمارس تزويرًا ناعمًا تحت مظلة الشرعية الأكاديمية.

أن هذه الممارسات تحول الاستشهادات العلمية Citations إلى أداة ترقيعية غير أمينة هدفها رفع مؤشرات H-index لمجلات الجامعة وأساتذتها، حتى وإن لم تكن تلك الأبحاث ذات قيمة أو صلة بالبحث. ولأن التشدق بالوطنية (ملاذ الأنذال) كما يقول أحد الفلاسفة، ربما يتوسل بعضهم مبررًا بعبارات من قبيل “الهوية الوطنية للبحث” أو حتى “تشجيع الإنتاج المحلي”، لكن ما يحدث حقيقة لا يتجاوز تعزيز الهيمنة الأكاديمية غير المستحقة لبعض الأسماء، وتمهيد الأرضية لنيل الترقيات أو الجوائز عبر شبكة من المجاملات والعلاقات والمسارات الإدارية المفروضة.

ولهذا يعاني طالب شهادة الماجستير أو الدكتوراه كثيرًا ليس فقط في إعداد البحث، بل أيضًا لتلبية متطلبات الاستشهاد الداخلي، التي تحولت إلى هدف البحث وغايته. وهذا الأمر ينسحب على التدريسي كذلك، فقد لا تحتسب له أبحاثه لغرض الترقية إلا إذا قام بالواجب واستشهد بزملائه في القسم، أو نشر في مجلات الجامعة نفسها، التي غالبًا ما تمنح كتب الشكر والتقدير على عدد مرات الاستشهاد، لا على جودة البحث ذاته!

ولا تتوقف المهازل عند هذا الحد، بل تطورت وتحولت إلى ثقافة سائدة في الأوساط الأكاديمية، تتمظهر في الاستشهادات المتبادلة بين الأصدقاء والمعارف، التي يجري ترتيبها مسبقًا خارج أسوار المنطق والأمانة العلمية، بهدف تضخيم المؤشرات الشخصية في قواعد البيانات مثل Scopus في لعبة تخادم مكشوفة عنوانها: أذكرني لأذكرك!

إن هذه الممارسات لا تسيء فقط إلى الباحث، بل تهز الثقة في المنظومة والبيئة الأكاديمية بأكملها. لأن الاستشهاد العلمي ليس وسيلة للمحاباة، بل أداة للدقة والمنهجية والرجوع إلى كل ما له صلة حقيقية بموضوع البحث. فإذا تحول إلى فرض إداري أو عرف اجتماعي، فهنا تفقد البحوث معناها، وتضيع جدواها، وتشوه نزاهتها، وتضعف مصداقيتها.

ولا عجب السكوت عن هذه الانتهاكات الشائعة، فمعظم الطلبة والتدريسيين يفضلون الصمت، ومجاراة الوضع العام، لأنهم يعلمون أن ثمن المواجهة والرفض والتصادم قد يعني التضحية بمستقبلهم الأكاديمي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القبض على 5 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بالمنوفية
  • سعر الدولار اليوم في البنوك.. استقرار عند أعلى مستوى منذ أسابيع
  • تراجع الكوليرا في الخرطوم ومعدلات الإصابة ترتفع بإقليم دارفور
  • مؤشرات ترتفع.. ومصداقية تهبط!
  • شبكة بيكر تلي العالمية توسّع حضورها الإقليمي بإطلاق شركة جديدة في الإمارات
  • «ادعم المحتوى الراقي».. حملة توعوية تسلط الضوء على صناع المحتوى الهادف
  • أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
  • برشلونة يتلقى «صدمة قوية».. ليفاندوفسكي يغيب 3 أسابيع!
  • اللوزي: دورة الألعاب الإفريقية للمدارس عهد جديد للملاكمة على منصات التتويج
  • النقل: بدء استخراج اشتراكات الأتوبيس الترددي لطلاب المدارس والجامعات 1 سبتمبر