الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يتأهب الجيش السوداني لصد هجمات جديدة على مدينة الفاشر بولاية دارفور بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الولاية عقب 3 أيام من عمليات القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” أن حالة التأهب مستمرة من قبل الجيش وقوات الحركات المسلحة لصد أي هجوم جديد من جانب قوات الدعم السريع المتواجدة في محيط المدينة.
وفي أم درمان، قصفت قوات الدعم السريع مناطق في شمال المدينة، صباح الأحد، بشكل عشوائي، بدون أن ترد أنباء عن وقوع أي إصابات حتى اللحظة.
وفي تطور آخر، رد الجيش السوداني عبر المدفعية على مناطق انطلاق القصف العشوائي من جانب قوات الدعم السريع في مدينة بحري.
كما كثف الجيش من عمليات قصفه المدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع في بعض المناطق المتاخمة لولاية سنار جنوب شرقي العاصمة.
وتفجر الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وحصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية. كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين “الدعم السريع” وتطالب بفك حصار الفاشر
متابعات- تاق برس- أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأعرب لامي عن صدمته من التقارير التي تتحدث عن مقتل مدنيين في مخيم أبو شوك للنازحين.
ودعا الوزير البريطاني جميع الأطراف، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والجماعات المسلحة الحليفة، إلى الاستجابة الفورية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هدنة إنسانية في الفاشر والمناطق المحيطة بها.
وشدد لامي على ضرورة إنهاء حصار المدينة ووقف الهجمات على المدنيين، مطالبًا القوات المسلحة السودانية وحلفاءها بتسهيل مرور العاملين في المجال الإنساني والمدنيين دون عوائق لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأكد لامي أن الهجمات المتعمدة على المدنيين تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وأن مرتكبيها يجب أن يخضعوا للمحاسبة. وحث الأطراف المتحاربة في السودان على الامتثال الفوري لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وتنفيذ التعهدات التي تم الاتفاق عليها في محادثات جدة.
وأعرب عن التزام المملكة المتحدة بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، مؤكدًا أنها ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتحقيق ذلك.
الدعم السريعوزير خارجية بريطانيا