5 أسباب لاختيار مصر في الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أصبح الأمن السيبراني ضرورة ملحة في العالم الرقمي المعاصر، حيث يعتمد عليه لحماية الأنظمة والشبكات من التهديدات المتزايدة، ولعبت مصر دورًا رائدًا في هذا المجال، حيث تصدرت المؤشرات العالمية للأمن السيبراني.
محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أوضح الأسباب الرئيسية التي جعلت مصر تتفوق في مؤشرات الأمن السيبراني.
أشار الحارثي لـ«الوطن» إلى أن اختيار مصر ضمن الفئة الأولى في المؤشر العالمي للأمن السيبراني يعكس التزامها باستخدام تقنيات وأدوات متقدمة لحماية بياناتها وأنظمتها موضحا أن تعزيز الأمن السيبراني يعد أساسيًا للحفاظ على الأمن القومي وحماية البنية التحتية الرقمية من أي تهديدات.
2- الاتجاه العالمي نحو تعزيز الأمن السيبرانيوأكد الحارثي أن الدول حول العالم تولي اهتمامًا بالغًا بالأمن السيبراني نظرًا للاعتماد المتزايد على الأنظمة الرقمية في تقديم الخدمات وإدارة الاقتصاديات: «كل الدول أصبحت تعتمد على الأنظمة الرقمية لتحقيق فعالية أكبر، مع التركيز على حماية الأصول الرقمية من الاختراقات».
3- استثمارات مصر في التكنولوجيا الحديثةوتابع الحارثي بأن مصر استثمرت بشكل كبير في تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، أبرز هذه الاستثمارات كان افتتاح مركز الحوسبة السحابية الذي يعتبر من أكبر مراكز البيانات في إفريقيا والشرق الأوسط، والذي يعزز من حماية البيانات الحساسة ونقلها بشكل آمن بعيدًا عن الشبكات التجارية.
4- مراكز البيانات ودورها في حماية الشبكاتتلعب مراكز البيانات في مصر دورًا حيويًا في رصد ومراقبة التهديدات الرقمية التي تواجه الشبكات، هذه المراكز تساعد في منع محاولات الاختراق وتحليل أي تهديدات محتملة، كما أن مصر تعزز تعاونها مع منظمات دولية في مجال تكنولوجيا المعلومات لتطوير قدراتها السيبرانية.
5- تكنولوجيا المعلومات جزء من استراتيجية مصر المستقبليةاختتم الحارثي حديثه بتأكيد أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر الوطنية، خاصة مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، هذه الاستراتيجية تهدف إلى توسيع المعامل الرقمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات، مما يعزز مكانة مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني المؤشر العالمي للأمن السيبراني البنية التحتية الرقمية الأنظمة الرقمية تكنولوجيا المعلومات تکنولوجیا المعلومات للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی مصر فی
إقرأ أيضاً:
«الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024
أصدرت هيئة الحكومة الرقمية تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام (2024)، حيث بلغت قيمة العقود الحكومية الجديدة حوالي (38) مليار ريال، محققة نموًّا بنسبة (18.75%) مقارنة بعام (2023).
ويعكس هذا الارتفاع في حجم الإنفاق الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بوصفه أحد ممكنات الاقتصاد الوطني، وداعمًا أساسيًّا لرفع الإنتاجية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير تجربة المستفيدين من الخدمات الرقمية، كما يُجسد التزام الحكومة الرقمية بتعزيز الانضباط المالي، وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى لدعم مشاريع التحول الرقمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبحسب التقرير، سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي على منتجات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والحوسبة السحابية، وحققت الجهات الحكومية وفرًا ماليًّا يُقدّر بنحو (1) مليار ريال في عام (2024)، نتيجة لتطبيق ممارسات كفاءة الإنفاق وتحسين إدارة الميزانيات والمشتريات، كما شهدت أوامر الشراء ضمن الاتفاقيات الإطارية نموًّا لافتًا بنسبة (157%)، لتصل قيمتها إلى (4.47) مليارات ريال من خلال (9457) أمر شراء.
وأظهر التقرير أيضًا ارتفاع قيمة العقود الحكومية في عدة قطاعات خلال عام (2024)، أبرزها: قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، والقطاع العسكري، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، وقطاع الإدارة العامة، وقطاع التعليم، كما سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي في كل من: قطاع الأمن والمناطق الإدارية، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، والقطاع العسكري، وقطاع التعليم، خلال العام نفسه.
وسلط التقرير الضوء على الارتفاع الكبير في مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد العقود الممنوحة لهم (5504) عقود، تمثل ما نسبته (91%) من إجمالي العقود الحكومية، بقيمة بلغت (9.16) مليارات ريال، أي ما يعادل (24%) من إجمالي الإنفاق، ما يعكس اتساع نطاق مشاركة هذا القطاع الحيوي.
وتواصل المملكة العربية السعودية تصدّرها عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقًا لأبحاث مؤسسة “جارتنر” العالمية (Gartner)، بنسبة بلغت (34.1%)، متقدمة على دول رائدة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الإنفاق المتزايد على هذا القطاع الحيوي ساهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال التحول الرقمي؛ إذ حققت المركز (الأول) إقليميًّا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام (2024) الصادر عن "الإسكوا"، وقفزت (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام (2024) لتصبح ضمن الدول الرائدة عالميًّا، كما احتلت المركز (الرابع) عالميًّا، و(الأول) إقليميًّا، و(الثاني) على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.