الاحتلال: مسيرة أطلقت من لبنان قطعت مسافة 30 كيلومترا دون اعتراضها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن مسيرة أطلقت من لبنان وقطعت خلال 10 دقائق مسافة 30 كيلومترا دون اعتراضها، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، عارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست والعضو بحزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، يولي أدلشتاين، توسيع الحرب في الشمال.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أمس السبت، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر توسيع المعركة على الجبهة الشمالية قريبا، قائلا إن إسرائيل تقترب من معركة أوسع في لبنان.
وذكرت مصادر داخل الاجتماع الأمني، السبت، إن اتفاقا سياسيا لوحده لن يعيد النازحين في الشمال لبيوتهم، كما ذكر مسؤول مقرب من نتنياهو أنه لم يحدد تاريخ العملية العسكرية في لبنان لكنها قد تبدأ خلال أسابيع أو شهور قليلة.
وفي اجتماع لليكود، قال أدليشتاين إنه لا يمكن تسوية الوضع في الشمال دون اتفاق سياسي، موضحا: فقط اتفاق سياسي يستند على أسس حقيقية وليس وعودات فارغة من شأنه أن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم.
بينما أجرى سمحا روتمان عضو الكنيست عن حزب لصهيونية الدينية، الذي يترأسه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، جولة تفقدية في الشمال، وصرح خلالها أنه لا يمكن التعويل على أي تسوية، لا على قرار مجلس الأمن 1701 ولا على أي أرقام أخرى.. ومسؤوليتنا كدولة أن لا يكون هناك سلاح مسلط على رؤوس مواطنينا هنا ولأجل نقل هذه الرسالة جئنا اليوم إلى هنا، في إشارة إلى تأييده لتوسعة الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إذاعة جيش الاحتلال لبنان مسيرة فی الشمال
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يصعّد في كل الجبهات ليظهر كـبطل قومي ويتهرب من أزماته الداخلية
قال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى التصعيد العسكري في جنوب لبنان وقطاع غزة وحتى في ملفات مرتبطة بتركيا، مدفوعًا باعتبارات داخلية وشخصية.
وأوضح أن نتنياهو يريد الظهور بمظهر "البطل القومي" القادر على حماية إسرائيل، ومحاولة التخفيف من الضغوط السياسية والقضائية التي تلاحقه، خاصة بعد الإخفاق الذي رافق أحداث السابع من أكتوبر وما تلاه من انتقادات واسعة لأداء الجيش والحكومة.
وأضاف عودة، في لقاء مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يحاول الإيحاء بأن إسرائيل تواجه "أعداء كثر" على جبهات متعددة، بدءًا من سوريا ومرورًا بقطاع غزة ووصولًا إلى لبنان.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية توظف دائمًا خطاب "الضحية" لتحصيل مكاسب سياسية، سواء في الداخل أو في علاقاتها الاستراتيجية، لا سيما مع الولايات المتحدة، حيث يعتمد نتنياهو على هذا الخطاب كأداة لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها.
وأكد الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال أن نتنياهو يمر بمرحلة يحاول فيها تأجيج الصراع في مختلف المناطق لفرض وقائع سياسية جديدة، معتبرًا أن ذلك يستوجب وعيًا فلسطينيًا وإقليميًا لمنع إسرائيل من استغلال هذا التصعيد لتعطيل مسارات وقف إطلاق النار سواء في غزة أو جنوب لبنان.
وشدد عودة على أن الاحتلال يحاول تعظيم مكاسبه بكل الوسائل منذ ما بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول رفضه الانسحاب من بعض النقاط في سوريا تأتي ضمن هذا النهج التوسعي الذي يهدف إلى خلق مزيد من الفوضى وتثبيت وجود عسكري أطول أمدًا في المنطقة.