أين المدقق اللغوي عن ضبط لسان المذيع؟!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أين #المدقق_اللغوي عن ضبط #لسان_المذيع؟!
أ.د.خليل الرفوع
أخطاء كثيرة وقعت على لسان المذيع في التلفزيون الأردني الذي قرأ خطاب التكليف السامي، وكتاب الرد عليه من الرئيس المنتهية ولايتُه، ولم يستطع المذيع قراءة كلمات معدودة من آية كريمة واحدة:﴿ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا﴾ فلم يفرق بين أمر الأفعال: دخل وأدخل، وخرج وأخرج، ووردت على لسانه أخطاء جلية في ضبط الحروف وإعراب أواخر الكلمات، وقد تكرر اللحن كثيرًا بطرائق تستفز المستمع، وكل ذلك غير مقبول وفيه إساءة للتلفزيون ولمن يحب اللغة العربية، ولعل ذلك يجعل المتلقي لقراءته التي غلب عليها التسكين واللحن والتسرع، يسأل: أين مدقق اللغة عن الضبط السليم للسان هذا المذيع؛ لكي يكون متوافقا مع قيمة الخطاب السامي وقدسية النص القرآني.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ما السر وراء قوة القصص في تنمية لغة الأطفال
صراحة نيوز- لم يعد استماع الأطفال للحكايات مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبح خطوة أساسية لتقوية اللغة وتنمية مهارات القراءة لديهم.
أظهرت دراسة حديثة أن الاستماع إلى القصص والتحدث عنها يرسخ أساسًا لتطوير اللغة والمهارات القرائية، وله فوائد اجتماعية وعاطفية، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of Malta. وأكد التقرير أن وقت قراءة القصص في المنزل أو الحضانة أو المدرسة يُعدّ فترة يختبر فيها الأطفال سحر الكتب ويستمتعون بالقصص، كما يسهم في ترسيخ مهارات اللغة والقراءة.
وتشير الأبحاث إلى وجود فرق واضح في المهارات اللغوية بين الأطفال الذين خصصوا وقتًا للقصص وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، إذ تؤثر القراءة الحوارية على مفردات الأطفال وعلى نتائجهم في القراءة والكتابة.
كما أظهرت دراسة شملت 36 طفلًا يعانون من تأخر في المفردات، قُسّموا إلى مجموعتين: مجموعة قراءة مشتركة وأخرى قراءة حوارية. وأظهرت النتائج تحسنًا لدى كلتا المجموعتين، إلا أن مجموعة القراءة الحوارية حققت مكاسب أكبر بكثير في المفردات.
وأوضحت فوفي ديميسي، محاضرة أولى في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة بجامعة شيفيلد هالام، أن القراءة والحكايات تُعد جزءًا أساسيًا من إعداد الأطفال لمتطلبات حياتهم المستقبلية، بما يشمل مهارات الخطابة، المشاركة في العروض التقديمية، النقاش، والتواصل الفعّال.
وأضافت ديميسي أن الفوائد اللغوية والاجتماعية والعاطفية للقصص تجعلها نشاطًا أساسيًا في منهج مرحلة الطفولة المبكرة، وليس مجرد رفاهية أو إضافة اختيارية.
ويُذكر أن اللغة والتواصل هما مجالان رئيسيان في التعليم المبكر للأطفال من سن الولادة حتى الخامسة، كما تُعد القراءة الحوارية وسيلة قيّمة لتنمية مهارات الخطابة، أي القدرة على التعبير عن الأفكار والتواصل بفعالية والاستماع بعناية.