السليمانية على موعد مع تظاهرات غاضبة.. والمحتجون يتوعدون المحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أعلن مجلس المعلمين والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، اليوم الأحد (15 أيلول 2024)، عن الاستعداد لإطلاق تظاهرة عارمة في السليمانية للمطالبة بالكف عن عرقلة ملف توطين رواتب الموظفين.
وقال عضو المجلس دلشاد ميراني في تصريح للإعلام الكردي تابعته "بغداد اليوم"، إن "المعلمين والموظفين ضاقوا ذرعا من (لي ذراع) عمليات توطين الرواتب في المصارف الاتحادية وعليه تقرر إطلاق مظاهرة عارمة في السليمانية يوم الـ 25 من الشهر الجاري".
وأضاف أن "اجتماعات ديواني الرقابة المالية في حكومتي الإقليم وبغداد في أربيل دق المسمار الأخير في نعش مشروع (حسابي)"، مؤكدا أن "المتظاهرين سيملأون الشوارع والساحات ويدعون أربيل وبغداد إلى توطين رواتبهم".
وتابع أن "التظاهرات المقبلة ستكون نوعية ولن تكتفي بالمسير في شوارع السليمانية بل ستكون هناك خطوات تصعيدية أبرزها نصب الخيام أمام المحكمة الاتحادية في العاصمة بغداد".
وتجري مخاوف واعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت فيه أن قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.
عضو برلمان إقليم كردستان السابق أحمد دابان يؤكد تعمد حكومة الإقليم بتأخير إجراءات توطين رواتب الموظفين لجعلهم يلجأون الى المصارف التابعة لها حصرا.
وقال دابان في حديث لـ"بغداد اليوم"، الخميس (25 تموز 2024)، إن "إجراءات توطين رواتب موظفي الاقليم تسير بشكل بطيء بعكس قرار المحكمة الاتحادية وقرارات وزارة المالية التي نصت على الإسراع بتوطين الرواتب وصرفها إلكترونيا".
وأضاف أن "هدف هذه المراوغة من قبل حكومة الإقليم كسب الوقت ولغرض التوطين في مصارفها حصرا"، مبنياً أن "التوطين في المصرف العراقي للتجارة قليل جدا، قياسا بالبنوك التابعة لحكومة الإقليم، وهذا يؤكد وجود التفاف على قرار القضاء والحكومة".
وأوضح دابان أنه "إذا استمرت هذه الإجراءات البطيئة فأنه حتى نهاية العام الحالي لن تنتهي وسيبقى الموظف يستلم راتبه بشكل يدوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة إقلیم کردستان توطین رواتب
إقرأ أيضاً:
هيرنانديز يودع ميلان بـ"رسالة غاضبة".. ماذا قال؟
ودع الظهير الدولي الفرنسي ثيو هيرنانديز المنتقل إلى الهلال السعودي، جمهور ميلان الإيطالي حيث لعب المواسم الستة الأخيرة، منتقدا في طريقه الإدارة الحالية للنادي.
وكتب هيرنانديز على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي: "بعد 6 أعوام في هذا النادي حان وقت الوداع. سأرحل بعد لحظات لا تنسى، مثل الفوز بلقب الدوري (عام 2022) وكأس السوبر الإيطالية (عام 2025)".
وأضاف الظهير الأيسر: "لم يكن قرار الرحيل سهلا، كنت أعرف دائما أين أريد أن أكون وكان ميلان دائما أولويتي، لكن للأسف ليس كل شيء يعتمد عليك دائما".
وكتب في تعليق على صور له أن "التوجه الذي اتخذه النادي وبعض قراراته الأخيرة لا يحترمون القيم التي دفعتني للانضمام إليه".
ونشر اللاعب صورا من بينها واحدة مع المدير الفني السابق أسطورة ميلان باولو مالديني، الذي أُقيل من منصبه عام 2023، وهو الإداري الوحيد الذي شكره الفرنسي بالاسم على "رؤيته وقيادته".
والتحق هيرنانديز بميلان في يوليو 2019، وخاض 262 مباراة بألوان الفريق اللومباردي سجل خلالها 34 هدفا ومرر 45 كرة حاسمة.
لكنه عانى الموسم الماضي من تهميشه على مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات، خلال حملة مخيبة جدا للنادي الذي أنهى الدوري الإيطالي ثامنا وخرج خالي الوفاض قاريا، ولن يشارك في أي مسابقة أوروبية الموسم المقبل.
ويشعر مشجعو النادي بغضب شديد تجاه مالكه الأميركي جيري كاردينالي ومستشاره الخاص النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش، ويعتقدون أن دورهما وقراراتهما مسؤولة إلى حد كبير عن خيبات أمل الفريق.