نائب كردي يطالب عدم التساهل مع الأحزاب الرئيسية في الإقليم بشأن الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 4:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت كتلة حراك الجيل الجديد، اليوم الاحد، التأكيد على إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان بكل شفافية ونزاهة، داعيا الى عدم التساهل مع الأحزاب المتسلطة في الإقليم .وقال المتحدث باسم الكتلة النائب ريبوار أو رحمن في حديث صحفي ، أن ” جميع الأحزاب الكردية مصرة على إجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد “.
وأضاف أن ” المسؤولية تقع على عاتق المفوضية لإدارة انتخابات نزيهة وشفافة وعدم التساهل مع اي جهة سياسية داخل الإقليم وخصوصا الجهات المتسلطة “.وأشار إلى أن” انتخابات برلمان كردستان تعتبر نوع من الاختبار لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، لافتا إلى أن “جميع القوى الكردية مع اجراء انتخابات وتشكيل حكومة جديدة لإنهاء المشاكل التي يعاني منها الشعب الكردي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني
قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الانتخابات الحالية لمجلس الشيوخ 2025 ، تُعد أول استحقاق انتخابي بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، والتي منح من خلالها قبلة الحياة للأحزاب السياسية، وفتح المجال أمامها للمشاركة في مسيرة التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف فؤاد، في حوار ببرنامج "الشارع النيابي"، ويقدمه الإعلاميين محمد المهدي ورغدة بكر ، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني ناقش مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه مصر، وجاءت هذه الانتخابات كتطبيق عملي لما تم التوافق عليه، حيث خاض حزبه المنافسة بحرية كاملة، دون تدخل أو توجيه، وبكامل طاقاته، في عدد من المحافظات منها سوهاج، الإسماعيلية والقاهرة، وفق الإمكانات المتاحة.
وأشار إلى أن الحزب الذي كان قد غاب عن الساحة السياسية فترة، عاد موحد الصفوف وخاليًا من الصراعات الداخلية منذ عام 2020، واستطاع أن يشارك بفاعلية في هذا "العرس الانتخابي"، موضحًا أن بعض النتائج غير الرسمية قد أُعلنت، إلا أن الحزب ينتظر النتائج النهائية التي ستصدر عن الهيئة الوطنية للانتخابات في 12 أغسطس الجاري.
وأكد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن إعلان النتائج هو اختصاص أصيل للهيئة الوطنية للانتخابات، مع وجود فترة محددة لتلقي الطعون، قد تُسفر عن قرارات من المحكمة الإدارية العليا بإعادة الانتخابات في بعض الدوائر، وهو ما يعكس نزاهة العملية الانتخابية تحت الإشراف القضائي الكامل، الذي يضمن الحرية والعدالة وحق كل مواطن في سلوك المسار القانوني لاسترداد حقوقه، حتى وإن كان ذلك مخالفًا لرغبات بعض المرشحين.